جدة 26 رمضان 1436 هـ الموافق 13 يوليو 2015 م واس رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بتوقيع الأطراف الليبية بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق السلم والمصالحة في منتجع الصخيرات في المملكة المغربية . وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني عن ارتياحه لهذا التوقيع ووصفه بأنه خطوة مهمة على الطريق نحو السلام الشامل والدائم في البلاد. وأكد معاليه أن السلام في ليبيا يبقى مسئولية الليبيين أنفسهم ، مشيرا إلى أن الشعب الليبي بات يستطيع أن يأمل في مستقبل جديد من الازدهار والتقدم، ودعا الأطراف التي لم توقع بعد إلى القيام بذلك في أقرب الآجال لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا. وهنأ الأمين العام الوسطاء على النجاح الذي تكللت به مساعيهم وبصفة خاصة جهود مبعوث الامين العام للأمم المتحدة برناردو ليون، مشيرا إلى أن المنظمة على أتم الاستعداد لتسخير جميع إمكانياتها لحشد الدعم للاتفاق للمساهمة في جهود عودة الاستقرار لدولة ليبيا العضو في المنظمة . وعبر الأمين العام عن امتنان المنظمة للدور الذي اضطلعت به المملكة المغربية التي استضافت المفاوضات حتى تم التوصل لهذا الاتفاق . // انتهى // 23:55 ت م تغريد