استقر الذهب قرب المستوى البالغ 1800 دولار، اليوم الجمعة، بعد أن تراجع على نحو حاد في الجلسة السابقة، إذ تلقت جاذبيته كملاذ آمن الدعم من المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتوتر بين الولايات المتحدة والصين. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1797.96 دولار للأونصة. وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 1798 دولارا. وقال جون شارما الخبير الاقتصادي لدى بنك أستراليا الوطني: "يظل الذهب قويا بسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية، ومعاودة حالات الإصابة بفيروس كورونا الارتفاع في الولايات المتحدة وكذلك في أنحاء العالم. لكن صعود الدولار الأميركي يكبح الذهب". وتمسك الدولار بارتفاعه مقابل منافسيه، إذ يستفيد أيضا من التدفقات الباحثة عن الملاذ الآمن. وأعلنت الولايات المتحدة عن 70 ألف حالة إصابة جديدة على الأقل بكوفيد-19 أمس، الخميس، وهي زيادة يومية قياسية للمرة السابعة هذا الشهر بحسب إحصاء لرويترز. وقال جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، إن الاقتصاد الأميركي قد يستغرق سنوات للتعافي من الدمار الناجم عن الجائحة، وإن الوقت لم يحن بعد للتفكير في رفع أسعار الفائدة. وخفض أسعار الفائدة الأميركية يعزز جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 1.4% إلى 1967.75 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاتين 0.3% إلى 822.07 دولار. وهبطت الفضة 0.7% إلى 19.03 دولار لكنها تتجه صوب تسجيل سادس ارتفاع أسبوعي على التوالي.
مشاركة :