هاجم جنود عراقيون وقوات فصائل شيعية، مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي على عدة جبهات في محافظة الأنبار أكبر محافظات العراق اليوم الاثنين، قائلين إنهم بدأوا معركة لطرد التنظيم المتشدد من المحافظة. وقال متحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، إن الهجوم الذي بدأ في الفجر يشارك فيه الجيش وفصائل الحشد الشعبي التي يغلب عليها الشيعة والقوات الخاصة والشرطة ومقاتلي عشائر سنية محليين، وذكرت مصادر في قيادة عمليات الأنبار، أن قوات عراقية تواجه مقاومة شرسة من المسلحين الذين نشروا خمس سيارات ملغومة، لشن هجمات انتحارية وأطلقوا صواريخ لصد تقدم القوات صوب مدينة الفلوجة، على بعد 50 كيلومتراً غربي بغداد. وأفادت تقارير ايضاً بوقوع معارك حول مدينة الرمادي عاصمة المحافظة، والتي سيطر عليها التنظيم قبل شهرين، وقال المتحدث العسكري انطلقت فجر اليوم الأثنين، في الساعة الخامسة عمليات تحرير الأنبار. وكان سقوط الرمادي في أيدي داعش الإرهابي قبل شهرين، أكبر انتكاسة لحكومة بغداد منذ اجتاح المتشددون شمال البلاد في يونيو الماضي، وأعلنوا دولة الخلافة في اجزاء من سورية والعراق عبر الحدود.