مها غزال، الصحفية السورية التي تعمل في قناة معارضة، وخلال بث مباشر من صفحتها على فيسبوك، أثارت الجدل بعد حديثها عن تعرض خصوصيتها للانتهاك، من قبل أحد زملائها في العمل، ومن ثم للابتزاز من قبل إدارتها. مسرح الأحداث، بحسب غزال، هو مقر قناة سوريا الإخبارية المعارضة، التي تمولها قطر، وتبث من تركيا، فمها على ما قالته في بثها المباشر تعمل في القناة كمسؤولة عن "Quality Control" (مراقبة جودة الإنتاج)، وهي، على ذمتها، "موظفة لم تكن قد حصلت في تاريخ عملها في القناة علي أي تنبيه أو إنذار، أو حتى ملاحظة سلبية على عملها، منذ 4 سنوات". وفي البث الذي بدأته من مقر القناة، قالت إن المدير الإداري والمالي، هددها بحضور المدير العام، وابتزها بصورها وحياتها الشخصية، وطلب منها الاستقالة، وإلا فسيتم نشر صور ومعلومات كان أحد زملائها، قد حصل عليها، من خلال اختراق حساباتها الشخصية، بطلب من الإدارة، وهو ما اعترف به. واستغربت مها من الإصرار على إقالتها من عملها، رغم معرفة إدارة مؤسسة "فضاءات ميديا" القطرية والمسؤولة عن القناة، بحقيقة ما جرى لها، وأكدت في معرض حديثها إلى أنها لن تذكر أسماء المتسببين بهذه الأزمة، فالمشكلة برمتها باتت في عهدة القضاء. وبحسب ما قالته فالأزمة بدأت منذ شهر تقريبا، وأنها صعدتها لتصل إلى مكاتب إدارة فضاءات في قطر، وقالت:"هاد الحكي وصل لإدارة فضاءات، وأنا ناطرة لحتى حدا منون ياخد حق وشرف وكرامة بنت انتهكت بهي المؤسسة، لكن للأسف تم التغول على قرارات مجلس الإدارة، وتم التغول على قرارات المدير العام، لإنو هي البنت فاتت على عصابتهم".بشكل مُخفّض: الأمم المتحدة تستأنف إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدودالسعودية تدرج شخصيات ومنظمات من تركيا وسوريا على قائمة الجهات الداعمة للإرهاب
مشاركة :