يؤدي المصلون بجامع الملك فهد بالخرج صلواتهم والخطر يحدق بهم - نتيجة تهالك مبني الجامع خاصة جداره - الذي شهد طوال الفترة الماضية تشققات في أجزاء كبيرة منه ليبقى متهالكاً مكشوفاً، مما ينذر بخطر كبير يحدق بالمسجد والمصلين فهو آيل للسقوط ودورات المياه فيه تنقصها الصيانة وبحاجة الي ترميم. هذا ما أكده المصلون بالجامع، والذين أوضحوا أن أمام الجامع، قام برفع برقية إلي وزير الأوقاف، الذي أمر بتشكيل لجنة منذ سنوات، ورفعت اللجنة تقريرها الذي أشار إلى هبوط حاد للارضية للمداخل والكمر نتيجة تسرب مياه ارضية. وانتهى التقرير إلى أن الجامع يشكل خطراً على المصلين، وفي حاله استمراره سيكون عرضة للسقوط. وأبدى المصلون بالجامع تذمرهم من اهمال وزارة الأوقاف وتجاهل تقارير التي رفعت عنه، مطالبين بتدخل وزير الأوقاف شخصياً لايقاف هذه المهازل، ومحاسبة المقصرين في بيوت الله، وإعادة ترميم جامع الملك فهد الذي يؤمه أكثر من 1500مصلي.