رحل الأساطير وبقى ليونيل.. عبقرية ميسي وحدها لا تكفى لمنافسة برشلونة على الألقاب

  • 7/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

موسم كارثي يقدمه فريق برشلونة، بعدما فقد بطولتي السوبر الإسباني والليجا هذا الموسم، وبات قريبا من إنهاء الموسم بدون أي بطولة، في ظل العشوائية التي يظهر بها الفريق على أرض الملعب.وخسر برشلونة لقب الدروي الإسباني أمس الخميس، لصالح ريال مدريد الذي توج باللقب عن جدارة واستحقاق قبل جولة واحدة من نهاية المسابقة.فقد برشلونة هويته خلال السنوات الأخيرة فالفريق الذي احتل أوروبا في وجود جوارديولا وتشافي وإنيستا وبويول، أصبح مطمعا للجميع، الكبير قبل الصغير، بسبب سهولة اختراق دفاعه، وعدم وجود تجانس بين لاعبي خط الوسط، والاعتماد الدائم على ميسي في خط الجوم.مع رحيل  جوارديولا عن برشلونة ، فقد الفريق بشكل كبير طريقة لعبه المميزة المعروفة " بـ التيكي تاكا"، ومع اعتزال بويول ظهرت أخطاء بيكيه الدفاعية بوضوح شديد، ومع وداعا إنيستا تشافي للفريق الكتالوني أصبح منتصف الملعب ضعيفا للغاية، وبات ليونيل ميسي مضطرا للهبوط إلى منتصف الملعب لقيادة الفريق من التحول من الدفاع إلى الهجوم، وأصبح هو من يسجل معظم الأهداف لـ برشلونة، وهو من يصنع ايضا.لكن عبقرية ميسي وحدها لا تكفى لمنافسة برشلونة لمنافسة على الألقاب، إذا كان ميسي يملك الحلول الهجومية دائما لبرشلونة، فماذا عن أخطاء الدفاع الكارثية التي يستبب فيها بيكيه.مع تقدم ميسي في العمر ايضا ووصوله لسن الـ 33 عاما، بدأ اللاعب يتاثر بدنيا على أرض الملعب، وخلال المواسم القليلة المقبلة لن يكون قادرا على النزول إلى منتصف الملعب لاستلام الكرة للنتول من الدفاع إلى الهجوم، وسيكتفى بالتواجد في الثلث الهجومي للبلوجرانا، مثلما يفعل كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس حاليا.

مشاركة :