ليبيا/ الأناضول عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الجمعة، مجددا عن قلقلها إزاء استمرار "الاختفاء القسري" للنائبة في البرلمان الليبي، سهام سرقيوة. جاء ذلك في بيان للبعثة بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لاختفاء النائبة سرقيوة، بعد اختطافها على يد مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، من منزلها في مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وقالت البعثة الأممية، إن "السلطات الليبية المعنية شرقي البلاد (مليشيا حفتر)، مسؤولة بموجب القانون عن سلامة وأمن جميع الأشخاص الموجودين في الأراضي الخاضعة لسيطرتها". وأضافت أن "البعثة لا تزال قلقة للغاية بشأن سلامة سرقيوة وأمنها، وذلك في ظل غياب أي أخبار مؤكدة عن مصيرها أو مكان تواجدها". وطالبت بعثة الأمم المتحدة، "السلطات الليبية المعنية بمنع وقوع هذه الجرائم والتحقيق فيها وتقديم الجناة إلى العدالة". ومنذ 17 يوليو/ تموز 2019، تخفي مليشيا حفتر النائبة سرقيوة (57 عاما) بعد أن اختطفتها من منزلها في مدينة بنغازي، وذلك إثر مطالبتها بوقف العدوان على طرابلس. وتضاف جريمة اختطاف سرقيوة إلى قائمة جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها مليشيا حفتر في المناطق الخاضعة لسيطرتها في ليبيا. وقرر مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة، في 22 يونيو/ حزيران الجاري، إرسال "بعثة تحقيق" إلى ليبيا لتوثيق التجاوزات التي ارتكب منذ عام 2016. وكانت مليشيا حفتر قد شنت بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع. وفي الفترة الماضية، حقق الجيش الليبي انتصارات على مليشيا حفتر أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :