كشف القائمون على الجولة الأوروبية للغولف عن إنجاز رائد من نوعه لبطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك التي تنظمها مؤسسة الغولف في دبي وتقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، حينما حصدت النسخة ال26، تغطية إعلامية بقيمة تقديرية تبلغ 390 مليون درهم 106 ملايين دولار أمريكي، وحظيت بمتابعة 444 مليون مشاهد حول العالم، بعدما قامت 35 محطة دولية بعرض المنافسات التي يحتضنها نادي الإمارات للغولف بدبي. اعتبر القائمون على الجولة الأوروبية للغولف، هذه البطولة الحدث الأهم على مستوى منطقة الشرق الأوسط على صعيد لعبة الغولف، خصوصاً النسخة الماضية التي شهدت مشاركة 9 من اللاعبين الحاصلين على الألقاب العالمية الكبرى، بمجموع 17 لقباً موزعة بينهم، وتواجد ستة من المصنفين السبعة الأوائل بالجولة الأوروبية، و83 فائزاً بألقاب الجولة بمجموع 358 لقباً موزعة بينهم. وعبر محمد جمعة بوعميم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للغولف في دبي، عن فخره بالإنجازات التي تحققها هذه البطولة المقبلة على نسختها ال27، في ظل دعم القيادة الرشيدة، ودورها المهم في الترويج لدبي كوجهة سياحية واقتصادية رائدة من نوعها على مستوى العالم، إلى جانب الدور الرياضي للترويج للعبة الغولف وزيادة انتشارها بالمنطقة، مع استقطاب أفضل نجوم العالم الذين يحرصون سنوياً على القدوم إلى الدولة والاستمتاع بطبيعتها الخلابة ومعالمها السياحية المميزة، إلى جانب ممارسة لعبة الغولف على أحد ملاعب نادي الإمارات للغولف المصنف كأحد أفضل وأهم الوجهات على مستوى العالم. وأوضح بوعميم، أن التفكير في النسخة المقبلة بدأ مبكراً، مع السعي لتحقيق إنجازات جديدة في ظل ما رافق البطولة على مدار السنوات الماضية، فيما جاءت النسخة الماضية مميزة، وقال: تميزت البطولة بحضور قياسي للجماهير مع توافد 38 الفاً و165 مشجعاً إلى نادي الإمارات للغولف، مع الحضور القياسي في اليوم الختامي لمتابعة الإيرلندي الشمالي روري ماكلروي يتوج باللقب للمرة الثانية في ست سنوات، حيث تواجد في اليوم الختامي 11 ألفاً و77 مشجعاً، محطمين الرقم السابق الذي بلغ 9508 مشجعين عام 2011، وهو نابع من الخدمات التي يتم تقديمها، ووسائل الجذب للجماهير التي تحضر من داخل وخارج الدولة بما يحقق أهدافنا الأساسية لدعم قطاع السياحة الرياضية. وحظيت النسخة الماضية بإشادة ماكلروي، الذي أنهى المنافسات برصيد 22 ضربة تحت المعدل، ليعادل إنجاز السويدي توماس بورن عام 2001 والاسكتلندي ستيفن جلاشير عام 2013، وقال: الحضور هنا أمر رائع في كل عام، أردت أن أنقش اسمي على الكأس للمرة الثانية، ونجحت في ذلك بعد التتويج باللقب عام 2009، إنه من المحطات التي أضافت الكثير لمسيرتي، والتنظيم مميز للغاية والأجواء خلابة هنا، استمتع بالحضور الجماهيري والتغطية الكبيرة للحدث. ومن المقرر أن تقام النسخة المقبلة في شهر يناير/كانون الثاني 2016، وسط سعي أبرز نجوم اللعبة للحضور والتنافس على اللقب الذي شهد تتويج نخبة من أساطير اللعبة فيه.