أبوظبي: عبد الرحمن سعيدابتكر فريق عمل مكون من 5 طلاب من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي نظام إنذار ذكياً؛ لمراقبة درجة حرارة الطفل؛ حيث إن الجهاز قادر على استشعار ارتفاع درجة حرارة الأطفال وإخطار الأهل بشكل مباشر بالتغيرات في درجة الحرارة؛ وذلك ضمن الجهود المبذولة في الدولة؛ لمحاربة انتشار فيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد-19).وأوضح فريق العمل الذي ضم كلاً من شيخة الزعابي، مريم الشحي، تيمار بيرهي، سيدريك تكستي، سايمون تيسقي، أن العديد من الآباء يشعرون بالقلق من درجة حرارة طفلهم، خاصة في الليل؛ لأن الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة وخاصة درجة حرارة الطفل يمكن أن يتسبب في تلف دماغ للطفل؛ لذا نحن مطالبون بإيجاد حل مفيد لهذه المشكلة، وإنشاء نظام مراقبة ذكياً يستشعر درجة حرارة الطفل، وحين يستشعر درجة الحرارة غير المنتظمة، فإنه يخبر الوالدين عن طريق الاهتزاز وإصدار الأصوات.وأشارت الطالبة شيخة الزعابي إلى أن الجهاز سهل الاستخدام، وقابل للتطوير مستقبلاً، وهو يستشعر درجة الحرارة بمجرد أن تتجاوز 37 درجة مئوية ليبدأ بإصدار طنين مسموع مترافق مع اهتزازات في سوار مماثل مخصص للوالدين، ويمكنه العمل على مسافة 20 متراً.وعن أبرز العوامل التي دفعتهم لتطوير جهاز الإنذار، ذكرت أنها تطمح لأن تسهم في الجهود المبذولة من قبل الدولة؛ للحد ومحاربة انتشار فيروس «كورونا» المستجد؛ حيث إنها بتلك الجهاز ستساعد الأهالي على مراقبة درجة حرارة أطفالهم، وبالتأكيد ستسهم في اطمئنانهم. وأضافت: يمكن للجهاز أن يلفت نظر الوالدين إلى حرارة الطفل عندما تصل عند 37 درجة مئوية، عن طريق إنذار لا يتوقف حتى يستيقظوا، وقبل أن نبدأ في تنفيذ الفكرة استشرنا العديد من الجهات وأطباء الأطفال الذين أجازوا الفكرة، مؤكدين خلوها من أية المضاعفات.وأكدت مريم الشحي أن الأطفال كثيراً ما يعانون الحمى، وكثيراً ما تكون ناجمة عن الفيروس، وبذلك فإن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر يجب عرضهم على اختصاصي في حال إصابتهم بالحمى نظراً لضعف مناعتهم، وبذلك فكرنا في وسيلة تساعد الأمهات على مراقبة أطفالهن حديثي الولادة، فوجدنا أن استعمال جهاز الأنظار قد يكون أحد الحلول الناجعة؛ حيث إنه سيساعد الأمهات على مشاهدة ومراقبة درجة حرارة أطفالهن؛ للكشف عن أي تغير في درجة حرارة الطفل باستخدام أجهزة استشعار تنبه الأم.
مشاركة :