«غرفة دبي» تطلق برنامج «توازن» لتعزيز إنتاجية أفراد المجتمع

  • 7/14/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي برنامج توازن الهادف إلى تعزيز بيئة مجتمعية تتفاعل إيجابياً مع حركة الازدهار والتطور الاقتصادي، من خلال رفع درجة الوعي حول أهمية ترسيخ ثقافة التوازن في المجتمع وانسجام أفراده مع ديناميكية وسرعة عالم الاقتصاد والتجارة في الإمارة، في إطار احتفالاتها بمرور 50 عاماً على تأسيسها، وضمن مبادرة سعادتي التي أطلقتها مؤخراً بغرض رفع مستوى رضا الموظفين والمتعاملين. أوضحت الغرفة أن برنامج توازن يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تخاطب كافة شرائح المجتمع، حيث يقوم المحور الأول على تعزيز التوازن بين الحياة المهنية والحياة الاجتماعية ويتوجه المحور الثاني إلى التوازن بين الحياة الافتراضية والحياة الواقعية فيما يركز المحور الثالث على التوازن في بيئة العمل. وستعتمد الغرفة في تفعيل المحاور الثلاثة على إطلاق مجموعة من الحملات والأنشطة والخدمات من أجل إحداث التوازن المجتمعي المستهدف. وحول إطلاق برنامج توازن قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: في إطار حرصها على تحقيق أهداف خطة دبي 2021 والتي أكدت أهمية نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية على مستوى الأفراد والمؤسسات، أطلقت غرفة دبي مبادرة سعادتي التي تستهدف إسعاد الموظفين والمتعاملين، واليوم يأتي برنامجتوازن تحت مظلة هذه المبادرة، لتعكس سعي الغرفة إلى تعميم نشر السعادة على أكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع من خلال المساهمة في إحداث التوازن إحدى ركائز رفع درجة السعادة المجتمعية. وأضاف بوعميم: سيعمل برنامج توازن على تقليص الضغوط الحياتية والتحديات المهنية عبر التوجه للفرد بحملات وأنشطة توعوية وورش عمل تعزز من قيمة التوازن وترفع درجة الوعي لدى شرائح المجتمع المختلفة حول أهمية وضرورة التوازن في حياتنا وحث وتشجيع الأفراد بمختلف شرائحهم على تبنيها كثقافة وعنوان للنجاح والتطور من أجل بناء مجتمع إيجابي يسهم في تعزيز واستدامة حركة النمو والتطور الاقتصادي. وأشارت الغرفة الى أن برنامج توازن هو ترجمة للعديد من الدراسات والأبحاث التي أكدت وجود علاقة طردية بين مقدار رضا الفرد وسعادته في محيطه الأسري والاجتماعي وبين درجة إنتاجيته وكفاءته المهنية، ولذلك تعتمد الغرفة من خلال برنامج توازن مقاربة مبتكرة تعتمد على قيمة التوازن، كمحور رئيسي في تعزيز إيجابية أفراد المجتمع ومكون أساسي في غرس ثقافة الابتكار والإبداع. وسيتضمن برنامج توازن مجموعة من الفعاليات الهادفة إلى تفعيل محاور البرنامج الثلاثة، حيث سيتم تقديم نصائح عملية وعرض أفضل الممارسات التي تساعد الفرد على إحداث التوازن بين مهام العمل ومسؤولياته الأسرية والاجتماعية، وكذلك تعزيز قيم التواصل الأسري والعلاقات المباشرة مع الأصدقاء والأهل وتجنب الانغماس في الحياة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تسليط الضوء على فن الإدارة والتعامل مع الرؤساء والمرؤوسين والتوازن بين تقديم الخدمات بأعلى مستوى لكسب رضا العملاء دون التحميل المرهق واستنفاد طاقة للموظفين. وكانت غرفة دبي قد أطلقت في مايو/أيار الماضي مبادرة سعادتي، والتي ركزت على جزأين داخلي وخارجي وهما إسعاد الموظفين، وإسعاد المتعاملين، في تأكيدٍ على استثمار الغرفة في مواردها البشرية كسبيل لتحقيق رسالتها الهادفة إلى توفير تجربة ثرية للعميل في سرعة وكفاءة إنهاء المعاملات وجودتها.

مشاركة :