أكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة أحمد رسلان، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع مشايخ القبائل الليبية رسالة للعالم بأن مصر كانت وستظل بيت العروبة، وبابها مفتوح أمام الجميع لحل أي أزمات.وقال النائب أحمد رسلان: ما شاهدناه أمس مظاهرة حب من جميع القبائل الليبية لمصر ورئيسها وشعبها، لافتا إلى أن تصريحات رؤساء ومشايخ القبائل خلال اللقاء تؤكد مدى ثقتهم في مصر ودورها في حل الأزمة الليبية.وتابع النائب: لقد شاهد العالم كله موقف شعب ليبيا الرافض للغزو التركي الذي يستهدف في الأساس نهب ثروات البلاد من خلال الاستعانة بمجموعة من المرتزقة على حساب حقوق الشعب الليبي.وأشار إلى أن ممثلي القبائل العربية أكدوا أن مجيئهم إلى مصر وقيادتها ليعيد إلى الأذهان ما حدث أيام الاستعمار الإيطالي لليييا، حيث لم يعبأ المستعمر بأي حدود إلا مع مصر بإقامة سلك شائك، لمنع المصريين من تقديم المساعدات لشيخ المجاهدين عمر المختار، لاسيما وأن مصر لا تقبل الإساءة لأي مواطن عربي أيا كان موقعه.ولفت رسلان، إلى أن كلام الرئيس السيسي كان واضحا في أن مصر لن تتخلى عن ليبيا ولن تقبل بأي حال من الأحوال أي عدوان قد يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي.وأكد رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مصر تعاملت في الملف الليبي مع من اختارهم الشعب الليبي وهو البرلمان، لكونه الكيان الوحيد المنتخب من الشعب الليبي.ودعا أحمد رسلان، جموع الشعب الليبي إلى تلبية نداء مشايخ القبائل الذي أكدوا رفضهم التام للتدخل التركي، وإعلانهم الوقوف إلى جانب المؤسسات الشرعية ممثلة في القوات المسلحة ومجلس النواب الليبي.
مشاركة :