بسام الشهري اصغر مترجم ( لغة إلاشارة ) استطاع فك رموز لغة الإشارة وفهمها بطلاقة وهو قي سن الثالثة من العمر ويعود السبب إلى أن بسام الشهري عندما كان في سن الثالثة من العمر كان له إثنان من الإخوان الأكبر كان عمره سبع سنوات والآخر خمس سنوات كلاهما من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتكلمون بلغة الإشارة. بسام اكتسب مهارة لغة الإشارة من اخويه حيث كان بالنسبة لهما حلقت وصل بينهما وبين العالم ومع مرور الوقت أصبح يجيد لغة الإشارة بشكل يفوق التوقعات والدة بسام تقول منذو ان كان يحبو وهو يشاهد اخوته لا يتحدثون الا بالإشارة مما جعله يصمت عن الكلام أمام الجميع حتى أن اخواني واخواتي كانوا يعتقدون أن بسام اصم وابكم وبعد مرور عام كامل على هذا الحال بداء ينطق ويتحدث مع الأقارب لدرجة أنه يقوم بدور الترجمة بشكل أفضل مني وقد ساعدني كثيرا في فهم بعض الإشارات. بسام الشهري بالرغم من صغر سنه الا أنه كان يلعب دور الوسيط بين المعلمين وإخوانه حيث كان يفهم لغة الإشارة ويفهم نفسيات ذوي الاحتياجات الخاصة بكل براعة سألنا بسام الشهري لماذا وكيف تعلمت لغة الإشارة؟ أجاب بعفوية اخواني هم الذين علموني لغة الإشارة فهم لا يتحدثون الا بالإشارة ومن خلال الاندماج في اللعب تعلمت لغتهم. وتمنى ان يتم صقل موهبته كما اكد على جاهزيته في تقديم خدمات الترجمة لاي جهة ترغب في الاستفادة من مهارته. اما والدته فقد تحدثت لنا بكل شفافية عن صعوبة التعامل مع هذه الفئة حيث ان البيت لا يكاد يهداء بسبب فقدهم حاسة السمع وعلى سبيل المثال. عندما يغلق احد منهم الباب لا يسمع صوت الباب الذي قد يصل صوته الى اخر الشارع. وتشدد على ما يتميزون به من ذكاء بالرغم من اعاقتهم. وختمت الحديث بنبرة صوت خانقة الحمد لله لدي ثلاثة أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة وانا فخورة بهم وأحلم أن اشاهدهم في وظايف حكومية. واملي بالله سبحانه وتعالى ثم بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم ان ينظرون في وضعي ووضع ابنائي.