اشتية: الوضع الصحي صعب بسبب تفشي كورونا في المحافظات الفلسطينية

  • 7/17/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الخميس)، من صعوبة الوضع الصحي بسبب تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في المحافظات الفلسطينية. وقال اشتية خلال لقائه في مدينة رام الله وفدا من فعاليات الخليل بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن هناك تقديرات بأن يزداد الوضع سوءا خلال موسم الشتاء. وأعلن أن حكومته قررت إرجاء بدء العام الدراسي للمدارس إلى السادس من سبتمبر القادم "لنرى أين سيتجه منحنى تفشي الفيروس". وأشار إلى أنه "في ظل وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي تواصلنا مع الأمم المتحدة وفوضناها لإدخال المنحتين الصينية والسعودية والتي تشمل معدات طبية". وأعلن اشتية أن "ألمانيا سترسل 50 جهاز تنفس في القريب العاجل معظمها سنرسله إلى الخليل في ظل ارتفاع وتيرة انتشار الفيروس". واعتبر أن التحدي الأكبر الذي "نواجهه في هذه الأزمة عدم التزام المواطنين بشكل كبير بشروط السلامة العامة"، داعيا إياهم إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات للسيطرة على الفيروس ومنع انتشاره". يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن تسجيل 5 حالات وفاة اليوم لمرضى بكورونا في الخليل ونابلس في الضفة الغربية ما رفع إجمالي عدد المتوفين بالمرض في فلسطين إلى 52 حالة. وأفادت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، بتسجيل 463 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية في عدة مدن من الضفة الغربية وشرق القدس ما رفع إجمالي عدد الإصابات النشطة إلى 7080 إصابة، بينها 1487 حالة تعاف. وبحسب البيان، فإن عدد الحالات الموجودة في غرف العناية المكثفة 17 حالة، جميعها تتلقى العلاجات حسب البروتوكول الفلسطيني، بينها 6 حالات موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي. في السياق، أعلن اشتية أن البنك الإسلامي للتنمية استجاب لطلب حكومته بتوفير احتياجات طبية لمواجهة الفيروس بقيمة 5.5 مليون دولار عبر "صندوق الأقصى". وأشاد اشتية بحسب بيان منفصل تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، باستجابة البنك الإسلامي للتنمية، مشيرا إلى أنه لم ينقطع عن مد يد العون لفلسطين. في هذه الأثناء، دخل قرار الحكومة الفلسطينية بإغلاق مدن الضفة الغربية بشكل تام حيز التنفيذ منعا لتفشي مرض (كوفيد-19) على أن يستمر حتى صباح الأحد المقبل. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية غسان نمر للصحفيين في رام الله، إن "الحركة ستمنع نهائيا في الشوارع مع مراعاة الحالات الإنسانية والصحية". وأضاف نمر، أن المخابز والصيدليات فقط سيسمح بفتح أبوابها، لافتا إلى أن الحركة بين المدن وداخلها ستكون ممنوعة، ومن لا يلتزم سيعاقب. واعتبر أن "الإغلاق لفتح المجال لطواقم الطب الوقائي لحصر المخالطين للحالات المصابة بشكل أكبر، على أن يتم تقييم الحالة والإعلان عن إجراءات جديدة الأحد المقبل". وأعادت السلطة الفلسطينية منذ أواخر يونيو الماضي تشديد الإجراءات الوقائية في الضفة الغربية في ظل الارتفاع المطرد لأعداد الإصابات بمرض (كوفيد-19).

مشاركة :