أكد النائب مصطفى الجندى رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا، المستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقي، أهمية القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع وفد مشايخ وعائلات ليبيا مشيدا بحرصه على تواصله مع الأطراف الليبية لحقن دماء الليبيين. وقال "الجندي" في بيانه اليوم الجمعة، إن الرئيس السيسي بعث بعدد من الرسائل الواضحة والحاسمة خلال هذا اللقاء في مقدمتها أن الدولة المصرية لن تقدم مكتوفة الأيدي أمام أي تعد خارجي على لبيبا أو يهدد أمن المنطقة، وأن مصر لها اليد الطولى باعتبارها تمتلك أكبر وأقوى جيش في المنطقة بأسرها وسيعمل على حفظ أمن المنطقة بالكامل. ولفت إلى أن هناك رسالة مهمة أيضا وهي أن مصر لا يمكن أن تتردد أبدا في الاستجابة لمساندة ودعم الشعب الليبي الشقيق وإنقاذه من مصيره المجهول بعد العمليات الإرهابية والإجرامية التى قام بها النظام التركى الإرهابي داخل ليبيا إضافة إلى أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن تتحول ليبيا إلى ساحة ومركز للمتطرفين والإرهابيين وستتدخل من أجل منع ذلك. وقال النائب مصطفى الجندى إن تدخل مصر لإنقاذ ليبيا لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال تأييد كامل من الشعب والقبائل والبرلمان الليبي من أجل التدخل العسكري والسياسي لمواجهة الغزو الخارجي الطامع في ثروات ليبيا ونفطها والذي يرغب في النيل من أمنها واستقرارها، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن تقديم كل أنواع الدعم للشعب الليبي للتخلص من المرتزقة الإرهابيين الذي جاءوا لتهديد أمن ليبيا ودول الجوار بالشمال الإفريقي خاصة أن العالم كله يعلم ويعي جيدا أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية ولكن طلب زعماء القبائل الليبية وتفويضه من أجل تدخل الجيش المصري في ليبيا هو رسالة واضحة للعالم أن الشعب الليبي يرغب في ذلك كما أن هناك ترحيبا ليبيا شعبيا كبيرا وواسع النطاق لمبادرة إعلان القاهرة من أجل حل الأزمة الليبية. ووصف النائب مصطفى الجندى الدكتاتور رجب طيب أردوغان بأنه جبان وسيترك جميع المرتزقة والدواعش والإرهابيين الموالين له داخل ليبيا يواجهون مصيرهم المجهول وعليهم الفرار من داخل ليبيا لأن الأراضي الليبية مقبرة كبرى لهم ولن ينفعهم النظام التركى الإرهابي الذي سوف يضحى بهم من أجل بقائه على سدة الحكم التركي، مؤكدا أن تطهير ليبيا من الاحتلال والغزو التركى سيكفل بداية مرحلة جديدة للشعب الليبي ليقرر مصيره كما يريد للحفاظ على أمن واستقرار ليبيا والحفاظ على النفط الليبى ومقدرات وثروات الشعب الليبي الشقيق.
مشاركة :