دمرعناصر تنظيم داعش في الموصل مقار دينية ما بين مدارس ومنازل لرهبان مسيحيين، في حين أيقظ مجرمو التنظيم الإرهابي العاصمة العراقية بغداد ليل أول من أمس بسلسلة من التفجيرات. وتبنى التنظيم في بيان، أمس، سلسلة التفجيرات التي ضربت مناطق عدة من بغداد ليل الاحد، وأدت بحسب مصادر أمنية وطبية عراقية الى مقتل 23 شخصا على الأقل. وجاء في بيان تداولته حسابات مؤيدة على موقع تويتر، إن عناصر التنظيم نفذوا ضمن غزوة مباركة أسموها وثبة الموحدين على صدور المرتدين، سلسلة هجمات بينها ثلاثة تفجيرات انتحارية وتفجير بسيارة مفخخة على الأقل. وأشارت مصادر أمنية وطبية أن التفجيرات التي استهدفت مناطق في شمال العاصمة وشرقها، أدت الى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا وإصابة 68 بجروح. وكانت المصادر أشارت ليل الأحد الى أن الحصيلة بلغت 21 قتيلا. واستهدفت التفجيرات مناطق الكاظمية والاسكان والشعب والبنوك. وكان الناطق باسم تنظيم داعش ابو محمد العدناني دعا الشهر الماضي مناصريه الى تكثيف هجماتهم خلال شهر رمضان. إلا أن أعمال العنف الدورية في بغداد، التي تشمل تفجير عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، لم تشهد تصاعدا ملحوظا خلال هذا الشهر. وغالبا ما يتبنى التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ يونيو 2014، هجمات وتفجيرات في بغداد. تفجير مقار وإلى ذلك، فجر عناصر تنظيم د اعش أمس أربع مدارس دينية مسيحية وثلاثة من منازل تعود ايضا للرهبان والراهبات في الموصل، 400 كم شمال بغداد. وقال شهود عيان إن عناصر تنظيم داعش اقدمت على اخلاء كافة هذه المدارس والمنازل التي تقع جميعها في منطقتي حي العربي والحدباء شمالي الموصل وفجروها بمادة الفسفور ومادة تي.ان.تي . مخازن استخدم التنظيم هذه المدارس والدور كمواقع بديلة لخزن الأسلحة والأعتدة وعقد اجتماعاته داخلها. وأضاف الشهود أن التفجير سبب أضرارا كبيرة أيضا في منازل المدنيين القريبة من مكان التفجير، فضلا عن إصابة نحو ستة أطفال بالحرق كانوا قريبين من المكان.