دعت فرنسا، اليوم الجمعة، شركاءها وعلى رأسهم الولايات المتحدة لتكثيف الجهود من أجل وضع حدٍ للخروقات المتكررة لحظر السلاح على ليبيا ومن أجل إعادة إطلاق العملية السياسية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقا لسبوتنيك.وقالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية آنييس فون دير مول في بيان رسمي: "المهمة الأوروبية في المتوسط تساهم بشكل فعّال في الحرص على تطبيق حظر السلاح وحظر تصدير النفط بشكل غير شرعي والذي فرضه مجلس الأمن تماشيا مع ما تأتى عن مؤتمر برلين".وأضافت دير مول أن "المهمة الأوروبية تراقب "بشكل حيادي بغض النظر عن المستفيدين كل العمليات غير الشرعية وقد تبين ذلك من خلال الأعمال التي قامت بها".وردًا على سؤال - طُرح على موقع الخارجية - يتعلق بتصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى دايفيد شينكر والتي انتقد بها دور المهمة الأوروبية في المتوسط، قالت دير مول:"فرنسا تدعو شركائها وعلى رأسهم الولايات المتحدة لتكثيف جهودهم كما يفعل الاتحاد الأوروبي من أجل وضع حد للخروقات المتكررة لحظر الأسلحة على ليبيا وللمساهمة بإعادة إطلاق العملية السياسية تحت راية الأمم المتحدة".
مشاركة :