النائبة الصويعي: سرقيوة تعرضت بشكل متكرر لتهديدات وضغوط قبل اختطافهاـ النائبة أبوراس: النساء كن أول ضحايا انتهاكات حفتر لحقوق الإنسان واعتداءاته على طرابلس دعت البرلمانية الليبية فاطمة الصويعي، المنظمات الحقوقية لبحث قضية الاختفاء القسري للنائبة سهام سرقيوة. وقالت الصويعي في تصريح لمراسل الأناضول، الجمعة، إن سرقيوة تعرضت لتهديدات وضغوط عدة مرات قبل اختطافها. وأشارت إلى وقوع العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر. واستطردت: "نتمنى من المنظمات الحقوقية أن تعمل على هذه القضية"، لافتة إلى أن عمل هذه المنظمات لن يكون بالأمر السهل في ظل سيطرة مليشيا حفتر على المنطقة. من جهتها، أفادت النائبة ربيعة أبوراس، بأن "الجريمة البشعة" التي تعرضت لها سرقيوة، جعلهن كنساء يشعرن بالخوف. وأكدت بأن النساء كن أوائل ضحايا انتهاكات حفتر لحقوق الإنسان، واعتداءاته على طرابلس والمدن الأخرى. وتابعت: "اعتداءات حفتر لا يمكن تصورها، هدموا المدن والمنازل، هجّروا العائلات، دمروا ليبيا بشكل كامل". وفي وقت سابق الجمعة، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا، في بيان، عن قلقلها إزاء استمرار "الاختفاء القسري" لسرقيوة. وقالت إن "السلطات الليبية المعنية شرقي البلاد (مليشيا حفتر)، مسؤولة بموجب القانون عن سلامة وأمن جميع الأشخاص الموجودين في الأراضي الخاضعة لسيطرتها". كما اعتبر رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، في رسالة وجهها إلى المحكمة الجنائية الدولية الشهر الفائت، أن إخفاء سرقيوة، "جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية". ومنذ 17 يوليو/ تموز 2019، تخفي مليشيا حفتر النائبة سرقيوة (57 عاما)، بعد أن اختطفتها من منزلها في مدينة بنغازي، وذلك إثر مطالبتها بوقف العدوان على طرابلس. وكانت مليشيا حفتر قد شنت بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع. وفي الفترة الماضية، حقق الجيش الليبي انتصارات على مليشيا حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :