أعلنت الولايات المتحدة الخميس عمّا لا يقل عن 75 ألف حالة إصابة جديدة ب«كوفيد-19»، وهو رقم قياسي يومي. وأعلنت إسبانيا وأستراليا عن أكبر قفزة يومية في الحالات لديهما في أكثر من شهرين، وواصلت الحالات الارتفاع في الهند، وعززت البرازيل إجراءات العزل العام. ويبطئ ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا» تعافي استهلاك الوقود بعد تخفيف إجراءات العزل العام في الولايات المتحدة ودول أخرى، مما يثير مخاوف من أن تعافي الاستهلاك من أثر الجائحة قد يستغرق سنوات. مليون برميل يومياً وانخفض الخامان القياسيان 1% الخميس بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم أوبك+، على تقليص تخفيضات الإمدادات البالغة 9.7 مليون برميل يومياً، والتي طُبقت في وقت سابق من العام الجاري بواقع مليوني برميل يومياً، اعتبارا من أغسطس/ آب. لكن فيفيك دهار، محلل السلع الأولية في بنك الكومنولث الأسترالي، قال إن الزيادة الفعلية في الإنتاج ستقارب مليون برميل يومياً؛ إذ إن دولاً مثل العراق، والتي زاد إنتاجها مقارنة مع تعهداتها بخفض الإمدادات في مايو/ أيار وحتى يوليو/ تموز، وافقت على تطبيق خفض أكبر في أغسطس /آب وسبتمبر/ أيلول. وقال دهار، إن السوق تلقت بعض الدعم من الاتفاق على قدر من التعويض عن عدم الامتثال السابق بالتعهدات، في الوقت الذي تنمو فيه الضبابية حول نمو الطلب. فوق 40 دولاراً وظل كلا خامي القياس برنت والأمريكي فوق 40 دولاراً للبرميل على مدى عدة أسابيع. وقلصت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، المعروض اليومي منذ مايو /أيار، في حين أخذ الطلب العالمي في الانتعاش، مما ساعد على استقرار الأسعار. لكن المكاسب تواجه بواعث قلق من موجة ثانية من إصابات «كوفيد-19» بقيادة الولايات المتحدة. أودى الفيروس بحياة زهاء 600 ألف شخص في أنحاء العالم، وفقاً لأرقام جمعتها رويترز. وكان كلا الخامين ارتفع 2% الأربعاء، عقب تراجع حاد في مخزونات النفط الخام الأمريكية. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء، إن أسواق النفط العالمية تستعيد توازنها، وإن السعر المتوقع في الأشهر المقبلة حوالي 40 دولاراً للبرميل. واتفقت أوبك الأربعاء على تقليص تخفيضات إنتاج النفط من أغسطس/ آب، وذلك بمقدار مليوني برميل يومياً لتصبح 7.7 مليون برميل يومياً حتى ديسمبر/ كانون الأول. وقالت باولا رودريجيز-ماسيو، كبيرة محللي أسواق النفط في ريستاد إنرجي: «كان من المستحيل حقاً أن يتوقع أحد أن تبقي أوبك على تخفيضات تبلغ 9.7 مليون برميل يومياً حتى أغسطس/ آب.. زيادة الإنتاج مليوني برميل يومياً ليس بالقليل، لكن تعافي الطلب، حتى لو كان أبطأ قليلاً من المتوقع، يبرره». (رويترز) تراجعت أسعار النفط، أمس الجمعة، فيما اتسمت التداولات بتنامي الضبابية حيال التعافي العالمي للطلب على الوقود، في الوقت الذي ترتفع فيه حالات «كوفيد-19» في عدة دول مع تأهب منتجين كبار لتخفيف قيود على الإنتاج. ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 11 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة إلى 43.26 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربع سنتات أو ما يعادل 0.1 في المئة إلى 40.71 دولار.
مشاركة :