برلمان تايوان يتحول إلى حلبة ملاكمة

  • 7/18/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اندلعت اشتباكات داخل وخارج برلمان تايوان مرة أخرى، أمس الجمعة، بسبب ترشيح الرئيسة تساي إينج-وين، مساعدة بارزة لها في منصب رقابي كبير، في خطوة وصفها حزب المعارضة الرئيسي بالمحسوبية. وشن حزب كومينتانج (الحزب القومي الصيني) حملة قوية ضد ترشيح تشين تشو لرئاسة هيئة (كنترول يوان) الرقابية الحكومية المستقلة. وكان حزب كومينتانج الذي تعرض لهزيمة ثقيلة من قبل تساي، وحزبها الديمقراطي التقدمي، في انتخابات يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتصم الأسبوع الماضي، في قاعة البرلمان الرئيسية ثلاثة أيام، محاولاً منع تشين من تولي منصبها. واقتلع عدد من نواب الحزب أكشاك التصويت داخل غرفة البرلمان لمنع نواب الحزب الديمقراطي التقدمي من الإدلاء بأصواتهم على الترشيح. واتهم حزب كومينتانج، الحزب الديمقراطي بالغش في جزء من التصويت على الترشيح هذا الأسبوع. ومضى التصويت، امس الجمعة، على الرغم من صياح واحتجاج نواب حزب كومينتانج الذين حملوا لافتات كتب عليها «تصويت باطل». واشتبك نحو 100 من أنصار حزب كومينتانج خارج البرلمان مع الشرطة، وحاول البعض اختراق الحواجز مطالبين الحزب الديمقراطي التقدمي بسحب الترشيح. ويتمتع الحزب الديمقراطي التقدمي بأغلبية كبيرة داخل البرلمان، وقد غضب من استهداف تشين، التي سجنت في عام 1980 لمشاركتها في قيادة تظاهرات ضد حكومة حزب كومينتانج، وقتذاك. ويحاول حزب كومينتانج بقيادة زعيمه الجديد الشاب شيانج، الظهور بصورة جديدة منذ هزيمته في الانتخابات، بعد أن فشل في درء اتهامات الحزب الديمقراطي التقدمي بأنه كان شديد التأييد للصين. ويفضل الحزب عادة توثيق العلاقات مع الصين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.(وكالات)

مشاركة :