رأس الخيمة: عدنان عكاشة وجوه وأسماء عديدة من أبناء الإمارات، مواطنين ومقيمين، قدم أصحابها الكثير من العمل والجهد والتضحيات في ظل «الجائحة»، في سبيل حمايتنا جميعاً، والحفاظ على عافية الوطن، قد لا نتمكن من إلقاء الضوء عليهم جميعاً، لكن حضور بعضهم ومساحة أدوارهم وحجم تفانيهم يصعب تجاهلها. ومن هؤلاء «مهرة محمد بن صراي»، مسؤولة الدعم اللوجستي الخارجي والفحص الميداني والرفاهية في المستشفي الميداني وفندق العزل، وواحدة من جنود الوطن على خطوط المواجهة الأولى مع الفيروس. مهرة، التي رصدت «الخليج» جهودها ضمن «خط دفاعنا الأول»، منذ نحو 3 أشهر حتى الآن، تقدمت بالشكر الجزيل لكل زملائها في «الصفوف الأولى» بمواجهة (كوفيد-19)، الذين عملت معهم منذ بداية انتشار الوباء عالمياً، لما يبذلونه من جهود، نحو دحر الوباء. مهرة، وفقاً لمقربين منها وزملاء عمل، أصرت على المشاركة في المواجهة، وبحثت لنفسها عن دور منذ البدايات، لتجد الفرصة سانحة، وتبذل كل ما في وسعها من جهد، على مدار نحو 3 أشهر، على أمل الوصول ب «سفينة الوطن» إلى بر الأمان. الدور الأبرز لمهرة صراي تمثل في المشاركة في عدد من المبادرات، التي من شأنها الحد من تداعيات الجائحة، منها المساهمة ميدانياً في توصيل الأدوية لكبار السن وأصحاب الهمم والمصابين بالأمراض المزمنة في منازلهم، واستقطاب تبرعات رجال أعمال لمصلحة جهود الدولة الوقائية، إلى جانب تنظيم حملة تبرع بالدم.
مشاركة :