انتهت أمانة محافظة الأحساء من تجهيز المسالخ لاستقبال أضاحي المواطنين والمقيمين خلال أيام العيد، وفق ضوابط جديدة، من بينها إصدار تصاريح الذبح للمطاعم الأهلية إلكترونيًا، لحماية المستفيدين من فيروس «كورونا» المستجد.وأوضح أمين الأحساء م. فؤاد الملحم، أن الأمانة تكثف جهودها في الفترة الراهنة للتيسير على المواطن والمقيم في استلام وتسليم الذبائح وتعزيز الرقابة والتأكيد على عمليات الفحص السليم للأضاحي قبل وبعد الذبح، بالإضافة إلى تخصيص صالة استقبال للنساء في المسلخ المركزي وأخرى لخدمة المعاقين، إضافة إلى صالات للجمعيات والمتعهدين.وشدد على تكثيف عمل اللجنة الخاصة بالذبح العشوائي خارج المسالخ، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، مشيرًا إلى إتاحة إصدار تصاريح ذبح مؤقتة للمطابخ الأهلية خلال فترة السماح أيام عيد الأضحى المبارك، عبر البوابة الإلكترونية للأمانة بدءًا من يوم غد الأحد، مع التقيد بتقديم شهادة طبيب بيطري مؤهل للفحص على المذبوحات قبل وبعد الذبح وكذلك عقد النظافة ورمي المخلفات.وأشار إلى وجود تعاون وتنسيق بين الأمانة ومديرية الشرطة؛ لإيقاف أي مطبخ غير مرخص، مع التشديد على الإجراءات المتبعة في هذا الشأن حال ملاحظة أي مخالفة لاشتراطات مزاولة هذا النشاط المؤقت.وأوضح وكيل الأمانة للخدمات م. ناجي المري، أنه يتوجب على المطابخ الأهلية الراغبة في ذبح الأنعام خلال الأيام المسموح بها من شهر ذي الحجة، التقيد باللوائح والأنظمة المقرة لذلك، ومنها: أن تكون رخصة المطبخ سارية المفعول مع استيفاء جميع الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ والعاملين بها وفق اللوائح والأنظمة الخاصة بها، والالتزام بتطبيق التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، وتخصيص موقع مناسب يحقق الاشتراطات الصحية لذبح المواشي وسلخها، تتوافر به جميع المعدات اللازمة لإتمام عمليات الذبح والسلخ ومرتبط بشبكة تصريف خاصة للتخلص من المخلفات السائلة، والحرص على النظافة الدائمة، وتوفير العدد الكافي من الآليات والمعدات اللازمة لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة وجمع المخلفات والنفايات والتخلص منها يوميًا وفق الآلية التي تحددها الأمانة، وتعهد صاحب المطبخ بالالتزام بتعليمات عدم الذبح بعد انتهاء فترة السماح. وحذر مدير الإدارة العامة لصحة البيئة د. إبراهيم الشبيث، من خطورة الذبح العشوائي خارج المسالخ وسط ظروف تغيب عنها آليات الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح، مما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يعرض الذبائح للفساد السريع؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية مما يتسبب في تكاثر الميكروبات المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، إضافة إلى أن عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز يكون سببًا في تلوث اللحوم، وعدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة والتسبب بالتشويه البصري والمكاني لها.
مشاركة :