المحمود: قيمة «التشفير» في شهر تعادل تذكرة بالدرجة الثانية

  • 7/14/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

محمد سيد أحمد (أبوظبي) أكد محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام العضو المنتدب، أن التشفير أصبح مطلباً أساسياً وحقاً أصيلاً لشبكات التلفزيون، وقال: «اليوم معادلة زيادة دخل الأندية مرتبطة بزيادة رعاة الدوري وزيادة حقوق التسويق، وإذا كانت الأندية وجماهيرها تطالب الإدارات بالاستثمار باستقطاب لاعبين وتعزيز صفوف الفرق، فعليها أن ترضى بتكامل المنظومة المبني على حقوق النقل وعلى تسويق الدوري، ونحن كمؤسسة إعلامية نرى أن من واجبنا العمل لمصلحة الجميع ولمصلحة الشركة، وإذا كنا ندفع مبالغ عالية لنيل حقوق دوري الخليج العربي، فمن حقنا أن ندرس كل خيارات التشفير، وحالياً ندرس تشفير جميع مباريات دوري الخليج العربي، ولن تقل عن 5 مباريات في الجولة الواحدة خلال الموسم الجديد». وأضاف: «من ينظر إلى الأمر بواقعية يجد أن قيمة التشفير في الشهر الواحد، والذي قد تبث فيه 4 مباريات من الدوري، تتراوح بين 19 إلى 25 درهماً، وهي تعادل سعر تذكرة درجة ثانية لحضور مباراة واحدة». وعن جديد أبوظبي للإعلام وقنوات أبوظبي الرياضية قال المحمود: «أبوظبي الرياضية ستنطلق بحلة جديدة في 8 أغسطس، من حيث الشكل والمضمون لتغطيتها الحقوق التي تمتلكها، وعلى مستوى كرة القدم حصلنا على حقوق المتوفر في السوق، ونعد جمهورنا بتقديم تغطية ومضمون يليق بأبوظبي الرياضية، واستطعنا أن نحصل على عدد من البطولات العالمية مثل تصفيات أمم أوروبا والدوري الأميركي وكأس إيطاليا والسوبر الإيطالي والإسباني، والمباريات الودية لمنتخبات إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، وفي الخليج وقعنا عقوداً مع جميع اتحادات الخليج، باستثناء الاتحادين السعودي والقطري للحصول على دورياتهم ومباريات منتخباتهم المقامة على أرضهم، (الإمارات والكويت والبحرين وعمان)، ونحن نسعى لنيل حقوق بث كل ما هو موجود في السوق بشكل معقول، وأبوظبي الرياضية أو أبوظبي للإعلام، لن تبخل على جمهورها في الحصول على الحقوق الرياضية». وتابع المحمود: «جمهور أبوظبي الرياضية موعود بوجبة دسمة من مباريات كرة القدم خلال أول أسبوع من الظهور بالحلة الجديدة وستكون ضربة البداية السوبر الإيطالي ثم السوبر المغربي الإماراتي، ويليه السوبر الإسباني بمباراتين (ذهاب وإياب) ثم السوبر الإماراتي بين العين والنصر». وعلق المحمود على سير عملية الاحتراف في الدولة الذي كان واحداً من أعمدته الأساسية المؤسسة، وقال: «بطولات المحترفين وصلت إلى مستوى لا بأس به، لا بد أن تكون عندنا ثقة بهذا المشروع، وأن نعمل بنفس طويل وخطة بعيدة المدى، وإذا ربطنا بين الاحتراف والتشفير، فإنه وقبل الاحتراف كانت حقوق التلفزيون تساوي صفرا، واليوم هذه الحقوق وصلت قيمتها إلى بطولتي دوري الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة في حدود مائة مليون درهم وهذه كلها مبالغ تذهب إلى الأندية، التي تستفيد من الاحتراف وتطور من نفسها في هذا الجانب، والأكيد في المستقبل ستكون المبالغ أكبر، وهذه من إيجابيات الاحتراف، والبعض ينظر إلى الاحتراف بمنظور سلبي، ويجب على من يقيم التجربة أن ينظر إلى المنظومة متكاملة، وأن يقيس على عدة أشياء ويرى أين كنا وأين أصبحنا اليوم». ... المزيد

مشاركة :