أوقع الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة يتمركز فيها جنود افغان وأجانب بشرق افغانستان، أمس (الاحد)، 33 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، حسبما اعلنت السلطات اليوم (الاثنين) في حصيلة جديدة. وقام انتحاري بتفجير سيارته المفخخة بالقرب من حاجز لقوات الامن الافغانية بالقرب من مدخل كامب تشابمان التابع للحلف الاطلسي في ولاية خوست على الحدود مع باكستان. وقالت الشرطة الافغانية ان تفجيرا انتحاريا أدى الى مقتل 33 شخصا واصابة عشرة في جنوب شرقي أفغانستان قرب قاعدة أميركية كانت تستخدمها وكالة المخابرات المركزية الأميركية. وقال فيض الله غيرات قائد الشرطة الاقليمية، ان الهجوم وقع قرب نقطة تفتيش على أطراف مدينة خوست، حيث جرى ايقاف عدد من السيارات. ووفقا للأمم المتحدة فان 12 على الاقل من القتلى أطفال وأن معظم الضحايا من المدنيين. وقال الجيش الأميركي ان الهجوم لم يتسبب في اصابة أحد من جنوده، لكنه رفض الادلاء بتفاصيل عن حجم الفرقة في القاعدة باقليم خوست. وتقع القاعدة الأميركية في كامب تشامبان وكانت المخابرات المركزية الأميركية تستخدمها للمساعدة في الاشراف على الضربات ضد أهداف لطالبان وتنظيم القاعدة. ولم يتضح ان كانت المخابرات لا تزال تعمل هناك. وشهدت القاعدة عدة هجمات كان أسوأها في أواخر عام 2009 عندما سقط سبعة من ضباط المخابرات قتلى على يد عضو بتنظيم القاعدة.
مشاركة :