خرج آلاف الشباب في مدينة بهبهان الإيرانية، أمس، احتجاجا على الحكم بإعدام 3 متظاهرين شبان شاركوا في احتجاجات نوفمبر الماضي، التي تفجرت إثر رفع أسعار الوقود ونددوا بسياسة النظام الإيراني وسوء الوضع المعيشي وانعدام حرية التعبير وقمع المحتجين وردد الشباب شعارات: منها.. ليرحل الملالي - الموت لخامنئي -لا غزة ولا لبنان روحي فداك يا إيران وأطلق أمن الملالي الرصاص الحي على المحتجين في محاولات منه لتفريقهم..وحيا متحدث باسم المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق انتفاضة الشعب وشهداء نوفمبر وشدد على أن المنتفضين يصنعون النصر.ز يأتي هذا فيما دعت مجموعة من الخبراء الحقوقيين في الأمم المتحدة أمس الأول إيران إلى إلغاء أحكام الإعدام التي صدرت بحقّ ثلاثة أشخاص لمشاركتهم في احتجاجات نوفمبر الماضي، بعد مزاعم عن تعرّضهم للتعذيب للإدلاء باعترافاتهم. وأيّدت المحكمة العليا الإيرانية في وقت سابق هذا الأسبوع عقوبة الإعدام الصادرة ضدّ كلّ من أمير حسين مرادي وسعيد تمجيدي ومحمد رجبي لارتكابهم «أعمالاً إجرامية» خلال الاحتجاجات التي اندلعت بعد رفع أسعار المحروقات.وقال خبراء مستقلّون في الأمم المتّحدة في عمليات الإعدام التعسفية وحريّة التجمع والتعذيب يفوق عددهم الـ10 «ننضمّ اليوم إلى مئات آلاف الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين استنكروا أحكام الإعدام هذه».. وأضافوا في بيان «نحضّ رئيس السلطة القضائية على إلغاء هذا القرار بشكل فوري والسماح بإجراء مراجعة قضائية فورية ومستقلّة».ودعا الخبراء الذين تعيّنهم الأمم المتحدة لكنّهم لا يتحدّثون نيابة عنها إلى إجراء تحقيق فوري وغير منحاز في مزاعم التعذيب.وذكر البيان أنّ المحكومين الثلاثة اتّهموا بحمل السلاح بهدف القتل والسرقة والمشاركة في أعمال التخريب وإشعال الحرائق خلال الاحتجاجات، وهو ما أنكروه.وحكم عليهم بداية بالإعدام في فبراير من قبل محكمة أنزلت أيضاً بهم عقوبات أخرى بالسجن والجلد بتهم أخرى.وقال الخبراء «منذ البداية، يحفل اعتقالهم واحتجازهم ومحاكمتهم بمزاعم حول حرمانهم من حقوقهم القانونية».وأضافوا أنّ الثلاثة أدلوا باعترافاتهم بعد تعرّضهم للتعذيب، بما في ذلك الضرب والصدمات الكهربائية والتعليق رأساً على عقب من أقدامهم.< Previous PageNext Page >
مشاركة :