مسقط 17 يوليو 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم (الجمعة) تسجيل 1619 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ليصل العدد الكلي للحالات المسجلة في البلاد إلى 64193 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أن حالات الإصابة الجديدة منها: 1249 لعمانيين و370 غير عمانيين، كما تم شفاء 1360 مريضا ليصبح إجمالي من تماثلوا للشفاء تماما من المرض 41450 حالة، وكذلك تم تسجيل 8 وفيات جديدة بسبب (كوفيد-19)، ليبلغ العدد الكلي للوفيات 298 وفاة، منها 163 عمانيين و135 غير عمانيين. وبحسب تطبيق "ترصد" التابع للوزارة فإن نسبة الوفيات الأعلى في السلطنة حتى الآن كانت في الفئة العمرية ما بين 70 إلى 79 عاما حيث سجلت 51 وفاة، تليها الفئة العمرية ما بين 60 إلى 69 عاما والتي سجلت 48 وفاة، وكانت أقل الفئات تسجيلا للوفيات هي ما بين 20 إلى 29 عاما حيث سجلت حالة وفاة واحدة، في حين أن الفئة العمرية من الولادة إلى سن العشرين لم تسجل أي حالة وفاة حتى الآن. وأشار البيان إلى أن إجمالي الفحوصات التي أجرتها السلطنة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 4721 فحصا، وأن إجمالي الفحوصات عموما وصل إلى 262869 فحصا، بينما بلغ عدد الحالات المحتجزة بالمستشفيات اليوم 77 حالة، ووصل إجمالي المحتجزين بالمستشفيات عموما إلى 555 مريضا، منهم 157 بالعناية المركزة. وقال مدير عام المستشفى السلطاني الدكتور قاسم السالمي، في تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا))، إنه تم الانتهاء من دراسة لإنشاء أول مستشفى ميداني بطاقة استيعابية حوالي 200 إلى 300 مريض، وسيكون الغرض منها استيعاب مرضى (كوفيد-19) الذين لا يحتاجون إلى العناية المركزة. وأوضح أن العناية المركزة تحتاج إلى بنية متكاملة من المنظومة الطبية لتقديم هذه الخدمة، وهناك إمكانية لتقديمها في المستشفيات الميدانية، ولكن هناك صعوبة كبيرة خاصة في استمرارية تقديم العناية المركزة في المستشفيات الميدانية. وأكد أن هذا المستشفى الجديد سيكون دوره لاستيعاب المرضى الذين لا يحتاجون إلى العناية المركزة، وتم وضع المخطط المبدئي لها وتم تعيين شركة للقيام بوضع الرسم الهندسي والتفاصيل الدقيقة للمستشفى التي انتهت منه، وجاري تقييم المخطط بشكل كامل، كما يتم دراسة سبل نقل الكوادر الطبية إليها بعد إنشاءها، وكذلك اللوجستيات من حراسة، نظافة، وتغذية وغيرها. وأشار إلى أن مكانها سيكون في العاصمة مسقط، وهناك مقترح بدراسة مكان مبنى المطار القديم لتقام عليه وإن كان يحتاج إلى بعض التجهيزات الداخلية. وتدعو وزارة الصحة الجميع باستمرار إلى ضرورة تحمل المسؤولية الفردية والمجتمعية والتقيد التام بالإجراءات الاحترازية ومنها التباعد الجسدى والإجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن ووسائل النقل العامة، وفي مواقع العمل، وفي المجمعات التجارية وعدم الذهاب إليها إلا للضرورة، والمداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون أو باستخدام المعقم الكحولي المعتمد.