قال نايجل بيرسون مدرب واتفورد إن بعض لاعبيه تحولوا إلى متفرجين في الهزيمة 3-1 أمام مستضيفه وست هام يونايتد أمس الجمعة ليزداد موقف الفريق خطورة في صراع النجاة من الهبوط. وشاهد بيرسون في ذعر تسجيل وست هام ثلاثة أهداف في 36 دقيقة باستاد لندن عبر ميخائيل أنطونيو وتوماس سوتشيك وديكلان رايس. وقلص تروي ديني الفارق في الشوط الثاني لكن الضرر قد حدث وظل واتفورد متقدما بثلاث نقاط على بورنموث وأستون فيلا صاحبي المركزين 18 و19 على الترتيب. لكن المقلق لواتفورد أنه يستضيف مانشستر سيتي في الجولة المقبلة أن يختتم الدوري في زيارة إلى ملعب أرسنال. وقال بيرسون الذي تولى المسؤولية في ديسمبر / كانون الأول خلفا للإسباني كيكي سانشيز فلوريس بينما كان الفريق يتذيل الترتيب “بعض اللاعبين تحولوا إلى متفرجين وهو أمر مخيب في هذا الجزء من الموسم ، “تحسن الوضع كثيرا في الشوط الثاني لكننا كنا فقدنا الأمل. الأمر مقلق ومخيب. الآن علينا تحقيق نتيجة جيدة أو اثنتين في المباراتين المقبلتين”. وأضاف “الأداء في الشوط الأول كان مخيبا للغاية وكنت أتوقع أفضل من ذلك من اللاعبين”. واكتسب بيرسون سمعة كمتخصص في إنقاد الفرق من الهبوط. ففي موسم 2014-2015 كان ليستر سيتي يتذيل الترتيب في مارس / آذار لكنه ألهم الفريق للنجاة بشكل مذهل قبل أن يرحل ويتولى كلاوديو رانييري المسؤولية. وكان بيرسون مساعدا للمدرب برايان روبسون في وست بروميتش ألبيون عندما نجا من الهبوط في موسم 2004-2005. وبدا أنه سيقوم بعمل مذهل عندما تولى تدريب واتفورد وقاده للفوز في أربع من أول سبع مباريات وأصبح أول فريق يفوز على ليفربول في الدوري هذا الموسم في فبراير شباط قبل توقف المسابقة بسبب جائحة فيروس كورونا. وانتصر واتفورد في مباراتين منذ استئناف الموسم لكن الهزيمة أمام وست هام تركته في أزمة. وقال بيرسون “الأمر يتعلق بتحمل المسؤولية بشكل جماعي وهو ما أشعر أننا لم نفعله في الشوط الأول”. لكن النتائج الأخرى ربما تساعد واتفورد على النجاة غير أن بيرسون يعلم أن فريقه أهدر فرصة ذهبية للإبقاء على مصيره بيده.
مشاركة :