أثارت المعلومات التي نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية حول التحقيقات الجارية بشأن قضايا الفساد وتبديد المال العام من الوزير الأسبق سعد الجبري، حالة من الرضا والغضب بين المغردين . وعبّر المغردون عن استيائهم من خيانة الثقة التي منحها ولاة للأمر لسعد الجبري والمسؤولين من أمثاله، ورضاهم عن جهود الدولة في مكافحة الفساد واسترداد الأموال العامة المنهوبة. وكتب إبراهيم العامري، “قالها سيدي ولي العهد: لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد, سواءً كان أميراً أو وزيراً أو أياً كان, وكل من تتوفر عليه الأدلّة الكافية سوف يُحاسَب”. وأضاف عبدالله البندر، “الخيانة اختيار .. ولسيت غلطة، ومن يؤذي النخلة .. لا يأمن السيف”. وغرّد عبدالرحمن مرزوق، “سعد الجبري تورط بقضايا نهب المال العام، وعندما استشعر بحسه الأمني قرب انفضاح أمره هرب للخارج قبل الحملة التي قام فيها ولي العهد الشجاع ضد الفساد؛ ولأن الجبري يريد التمتع بالمال الحرام، ادعى المعارضة السياسية ليغطي على جريمته الأصلية ويحصل معها على اللجوء والحماية”. وقال الأمير فيصل بن تركي بن فيصل، “على كثر حزني وصدمتي أن يكون هناك مسؤول في الدولة، أقسم بالله على حفظ الأمانة ومقدرات الوطن، ويخون القسم والأمانة !! على كثر سعادتي أن الوطن ولله الحمد في أيدي أمينة، بولاة أمر مخلصين مستعينين بالله عاهدوا الله على حفظ الأمانة وانه لا مكان لفاسد بيننا”.