نجح رجال التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة في القبض على تشكيل عصابي مكون من "8" أشخاص جميعهم من الجنسية الآسيوية، بعد النصب على عدد من الأشخاص، وبيع قطع ذهبية (ليرا) اتضح لاحقاً أنها مقلدة. وتمكن الجناة من الاستيلاء على مبالغ مالية من ضحاياهم، من خلال عمليتي نصب بأسلوب واحد، قدمت بهما البلاغات. وأشاد العميد إبراهيم مصبح العاجل، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، بكفاءة عناصر الإدارة وجاهزيتهم للتعامل مع كل أنواع البلاغات الواردة، بالدقة والسرعة المطلوبتين، وتمكنهم من القبض على أفراد التشكيل العصابي، برغم عدم توافر أي أدلة ملموسة تدل على هويتهم. وأوضح العميد العاجل أن شرطة الشارقة تلقت بلاغين متشابهين في الأسلوب الجرمي وطريقة الإيقاع بالضحايا والنصب عليهم، وأفاد البلاغ الأول أن شخصاً خليجي الجنسية تعرض للنصب والاحتيال من 3 رجال آسيويين في إحدى المناطق الصناعية بالشارقة، عرضوا عليه قطعة ذهبية من فئة (ليرا)، وبعد تأكده من أن القطعة ذهبية بالفعل، بعد عرضها على محلات متخصصة ببيع الذهب، اتفق معهم على شراء مجموعة منها، وتم تحديد مكان التسلُّم والتسليم، حيث سلّمه الجناة حقيبة سوداء فيها القطع الذهبية المتفق عليها مسبقاً، ولاذوا بالفرار بعد تسلُّم المبلغ، ليكتشف بعد ذلك أن القطع الذهبية مقلدة وليست ذهباً حقيقياً. وعلى الفور، تعامل رجال التحريات والمباحث الجنائية مع البلاغ، وبعد البحث والتحري، تمكنوا من تحديد هوية أحد الجناة، والقبض عليه في أحد الأحياء السكنية، وبتفتيش المركبة التي كان يقودها عثروا بداخلها على صندوقين يحتويان على معادن ذهبية مقلدة، ومعادن أخرى بأنواع مختلفة، وبسؤاله عن المضبوطات اعترف أنها تعود إليه ولمجموعة أخرى من شركائه، الذين يقومون بعرضها للبيع على الناس، بعد إيهامهم بأنها ذهب حقيقي، حيث تم ضبط جميع الجناة، واعترفوا بتورطهم في عملية النصب والاحتيال، وكشفت تحقيقات رجال المباحث تورطهم في بلاغ آخر بنفس الأسلوب، وتم إيقافهم وتحويلهم إلى النيابة العامة بالشارقة. وحذر مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة أفراد الجمهور من الوقوع في حيل وبراثن الأشخاص ضعاف النفوس الذين يبيعون الوهم لهم من أجل كسب مادي غير مشروع، مهيباً بأفراد المجتمع أن يتموا عمليات بيع وشراء المعادن النفيسة من المنافذ المختصة والمعتمدة من الجهات الرسمية، مؤكداً أن شرطة الشارقة لن تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته، وأنها قادرة على ملاحقة المجرمين، وكشف حيلهم مهما كانت درجة حرصهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App