قال الدكتور عمرو صالح، مستشار البنك الدولى السابق، إن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدول وتوقف النشاط الاقتصادى حققت نتائج كارثية بالاقتصاد، مشيرا إلى أن الأرقام انخفضت بالسالب، بعدما كان البنك الدولى يتحدث عن نسب زيادة قبل فيروس كورونا.وأضاف "صالح"، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التوقعات الاقتصادية لعام 2020 كانت عالية جدا، ولكنها الآن انخفضت نسبتها إلى -3، موضحا أن العالم فى أسوأ الحالات الاقتصادية، ومن أجل ذلك قامت مجموعة العشرين بعقد اجتماع لمسئوليها الماليين من أجل محاولة وضع خطة لإنعاشه.وأوضح أن هناك بوادر لانتعاش الاقتصاد، لافتا إلى أنه فى عام 2018 و2019 كان يوجد انحسار فى النمو الاقتصادى، وكان هناك انتعاش فى بداية عام 2020، وبالتالى كانت هناك بداية عودة فى الانحسار النموى فى تلك الأعوام.وأكد أنه فى شهر مارس فيروس كورونا أدى إلى توقف الاقتصاد ونشاطه، متابعا أن تأثير الإجراءات الاحترازية على الاقتصاد أشد بكثير من تأثير الفيروس، حيث إن الدول لن تستمر على هذا المنوال إلى الأبد.وأشار إلى أن هناك دولا قامت بإعادة النشاط الإقتصادى مرة أخرى لعدم استطاعتها الاستمرار على هذا المنوال، لافتا إلى أنها قامت بتخفيض الإجراءات من أجل التعايش مع كورونا، ووزراء المالية والبنك المركزى بدأوا في وضع خطة مالية من أجل عودة النشاط الاقتصادي.
مشاركة :