أكد الدكتور وائل محمد رضا، أمين عام مؤسسة العمل التطوعى من اجل مصر، والخبير البيئي أن ازمة كوفيد ١٩، اثرت بالايجاب على كثير من الحيوانات البرية، وادى إلى رفع الوعي بشأن تجارة الحيوانات البرية، مشيرا إلى ان انعزال البشر وفترات الحظر التى اتبعتها الدول لمنع انتشار فيروس كورونا أصبح المجال مفتوحًا أمام بعض الحيوانات لاكتشاف العالم في غيابهم التي بدأت تستيقظ من سباتها الشتوي مثل القنافذ من الدهس تحت عجلات السيارات.وأضاف رضا، في تصريح خاص" البوابة نيوز"، أن نشطاء حماية البيئة يأملون بأن يكون فيروس كورونا سببًا في تقليل تجارة الحيوانات البرية في جميع أنحاء العالم بعد أن باتت هذه التجارة تهدد العديد من الفصائل بالانقراض، هذا علاوة على مدى انخفاض التلوث البيئي بالعديد من المدن الاقتصادية العالمية.ولفت إلى أنه يرجع بعض العلماء أن فيروس كورونا المستجد نشأ في الأصل في أحد أسواق تجارة الحيوانات البرية في مدينة ووهان الصينية التي تعد محورًا للتجارة المشروعة وغير المشروعة لهذه الحيوانات على حد سواء.وتابع الخبير البيئى أن بيانات مُستقاة من صور الأقمار الصناعية أوضحت أن انخفاض مستويات التلوث بالعديد من الدول الأوروبية على رأسها إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة ومدينة ميلانو هي الأخرى عرفت انخفاضًا وتراجعًا ملحوظًا في مستويات انبعاثات غاز ثاني أكسيد النيتروجين وبشكل تدريجي.وأوضح أن الولايات لمتحدة الأمريكية هي الأخرى كانت ضمن الدول التي عرفت انخفاضًا في مستوى التلوث ففي مدينة نيويورك تراجعت مستويات التلوث بنحو ٥٠٪.
مشاركة :