أبوظبي: «الخليج»يواصل مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) جهوده الكبيرة الرامية إلى مضاعفة تقليل معدل النفايات الناتجة عن أنشطة البناء والهدم في مختلف أرجاء إمارة أبوظبي، من خلال تبني برامج متعددة تهدف إلى إعادة تدوير تلك المخلفات، وفقاً للمقاييس والمعايير المحلية والدولية في ذلك المجال، انطلاقاً من الالتزام الدائم والثابت لـ«تدوير» في تنفيذ رؤية حكومة أبوظبي المتمثلة في قرار المجلس التنفيذي الذي ينص على استخدام ما لا يقل عن 40% من المواد المعاد تدويرها، في مشاريع الطرق والبناء في كل مناطق الإمارة.وعلى مدار العام الماضي، فقد قامت طواقم تدوير بجمع ما يقارب 1,808,291 طناً من مخلفات الهدم والبناء في منطقة أبوظبي والتي تشكل نسبة 26% من إجمالي النفايات المستلمة في مركز أبوظبي لإدارة النفايات، كما نجحت في إعادة تدوير ما يقارب 1,236,814طناً تشكل نسبة 70% من مجموع ما تمت إعادة تدويره من النفايات في المنطقة، بما يعادل وزن النفايات المعاد تدويرها 149 من قبة متحف اللوفر في أبوظبي.وتعمل منشأة إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء التابعة للمركز والواقعة على طريق حميم في إمارة أبوظبي ـ وتصل سعتها العامة إلى 8000 طن بشكل يومي ـ على إنتاج ما يقارب 4 أحجام مختلفة من الحصى من تلك المخلفات، إضافة إلى الرمال الناتجة عن كافة عمليات المعالجة التي أصبحت تستخدم في مشاريع البنى التحتية لمشاريع حيوية عدة في إمارة أبوظبي.وقال الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام تدوير: «إن الجهود الكبيرة المبذولة في عمليات جمع ومعالجة مخلفات الهدم والبناء في كافة مناطق إمارة أبوظبي، أسهمت بشكل كبير في تحقيق أعلى نسب الاستثمار المثالي للنفايات والمخلفات في ذلك المجال، ووفرت مواد أساسية مهمة لتأسيس قواعد لمشاريع عملاقة وحيوية في إمارة أبوظبي».
مشاركة :