نقل البرلمان: السيسي وضع العالم أمام مسئولياته في كل ما يتعلق بالأزمة الليبية

  • 7/18/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح بكل شفافية ومصداقية خلال لقائه بأعيان ومشايخ القبائل الليبية، ليس فقط فى وضع النقاط فوق الحروف في كل ما يتعلق بالأزمة الليبية، ولكن وضع العالم كله أمام مسئولياته تجاه الأوضاع المأساوية داخل ليبيا بسبب الأعمال الإرهابية والإجرامية التى يقوم بها النظام التركى الإرهابى.وقال "زين الدين"، فى بيان له أصدره اليوم، السبت، إن الرئيس السيسى لا يزال حريصا على بذل كل الجهود المطلوبة من أجل إقرار تسوية سياسية للأزمة الليبية تعبر بصدق عن الإرادة الحرة للشعب الليبي، ومن هنا فإن الوقت حان للأطراف المعنية أن تتعامل بإيجابية من أجل تنفيذ "إعلان القاهرة" الذى جاء فى إطار بلورة رؤية ليبية / ليبية شاملة لحل هذه الأزمة بالتوافق مع المبادرات الأخرى، ولا سيما مخرجات مؤتمر برلين.وأكد أن مصر لا تسعى للحرب مع أى طرف، فالجيش المصري القوى والمؤهل والمصنف عالميًا كأحد أقوى جيوش العالم، هو جيش رشيد، ولكن لا يمكن أن تقبل مصر تحت أي ظروف أن يتهدد أمنها القومي، ومن ثم فهي على استعداد كامل للدفاع عن أمنها وأن هناك خطوطا حمراء سبق للرئيس السيسي تحديدها وهى خط سرت  - الجفرة ولن تقبل مصر تحت أى مسمى لأي قوة أن تتجاوزه، ومن ثم فإن الفرصة لا تزال مواتية لكل من تسول له نفسه بألا يتعدى هذا الخط وإلا فإن عليه أن يتحمل نتاج قراراته الحمقاء وحساباته الهوجاء.وأضاف أن مصر لا يمكن أن تتدخل فى الشأن الليبى إلا باستدعاء شرعى من مجلس النواب الليبى الممثل الوحيد الشرعى للشعب الليبيى الشقيق، إضافة إلى التفويض الذى تم على الهواء مباشرة وبثته جميع وسائل الإعلام العالمية من الأعيان والمشايخ الذين يمثلون جميع أطياف الشعب الليبي لمصر من أجل مساعدة الشعب الليبي، وهو نداء لا يمكن لمصر إلا أن تلبيه حرصا منها على حماية الأمن القومى المصرى والليبي ومن أجل وحدة وسلامة الأراضى الليبية.وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن أحلام الدكتاتور رجب طيب أردوغان للسيطرة على النفط الليبيى ومقدرات وثروات الشعب الليبي لن تتحقق أبدا، وسيلقى كل الموالين له من المرتزقة والدواعش والإرهابيين هزيمة نكراء داخل الأراضى الليبية التى ستكون مقبرة كبرى لهم.

مشاركة :