قالت شركة تويتر اليوم السبت: إن المتسللين تمكنوا من تنزيل معلومات الحساب الخاصة بما يصل إلى ثمانية من الحسابات المتأثرة باختراق أنظمتها الذي وقع في وقت سابق من الأسبوع الحالي، لكنها قالت: إن أيا من تلك الحسابات ليس من الحسابات الموثقة. وقالت الشركة في بيان: إن المهاجمين المجهولين استهدفوا 130 حسابًا، وتمكنوا من إعادة تعيين كلمات المرور للسيطرة على 45 منها والتغريد من تلك الحسابات. وكان المتسللون قد دخلوا إلى أنظمة تويتر الداخلية لاختطاف حسابات بعض من أهم الشخصيات في المنصة، مثل: المرشح الرئاسي الأمريكي (جو بايدن)، وممثلة تلفاز الواقع (كيم كارداشيان)، والرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما)، والملياردير (إيلون ماسك)، ثم استخدموا الحسابات لطلب العملة الرقمية. وقالت تويتر في بيانها نالذي نُشر في وقت متأخر من يوم الخميس: إن المتسللين تمكنوا من السيطرة على “مجموعة فرعية صغيرة” من الحسابات المستهدفة وإرسال تغريدات من خلالها. ويقود قسم مكتب التحقيقات الفدرالي في سان فرانسيسكو تحقيقًا في القرصنة، إذ دعا العديد من مشرعي واشنطن أيضًا إلى تعليل كيفية حدوث الاختراق. وقالت وكالة إنفاذ القانون: إن المهاجمين السيبرانيين ارتكبوا عمليات احتيال للحصول على العملات الرقمية في الحادث. وتُظهر سجلات (سلسلة الكتل) blockchain المتاحة للجمهور أن المحتالين تلقوا أكثر من 100,000 دولار من العملة المشفرة. وفي الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، قالت تويتر: إن المتسللين تمكنوا من عرض المعلومات الشخصية، ومن ذلك: عناوين البريد الإلكتروني، وأرقام هواتف 130 حسابًا مستهدفًا، لكنهم لم يتمكنوا من عرض كلمات المرور السابقة للحسابات. ودون تحديد نوع المعلومات التي وصل إليها المتسللون، قالت تويتر في البيان: “في الحالات التي استولى فيها المهاجم على الحساب، ربما تمكنوا من عرض معلومات إضافية”. وقالت: إن المتسللين ربما حاولوا أيضًا بيع أسماء المستخدمين لبعض الحسابات. وقالت تويتر في بيانها الأخير: إن المهاجمين “تلاعبوا بعدد قليل من الموظفين” للوصول إلى أدوات الدعم الداخلي المستخدمة في الاختراق. وأضافت أنها تتحفظ على بعض تفاصيل الهجوم، وهي تواصل تحقيقاتها وأكدت أنها تعمل مع أصحاب الحسابات المتأثرين.