يعقد مركز جيزويت بالإسكندرية يوم الخميس 23 يوليو الساعة 2 ظهرا ندوة لمناقشة رواية "قنطرة الذي كفر" لمصطفى مصطفى مشرفة ضمن فعاليات نادي الكتاب. ويناقش الرواية المهندس عاشور درويش والذي سبق له أن ناقش كتاب "أبناء الأيام" للكاتب اللاتيني إدواردو جاليانو خلال نادي كتاب الجيزويت. وتحكي "قنطرة الذي كفر" هي رواية عن ثورة 1919، كتبها الدكتور مصطفى مصطفى مشرفة، في الأربعينيات، وصدرت في طبعة أولى محدودة في أول الستينيات، وهي الرواية الوحيدة لكاتبها، ومن أوائل الأعمال التي كتبت كاملة بالعامية المصرية. وتعود تسمية الرواية إلى القنطرة التي كانت في درب الجماميز بالقاهرة، والموصلة لبيت "كفاريللي" أحد قادة الحملة الفرنسية، والذي حرف الشعب المصري اسمه إلى "اللي كفر"، وظف الكاتب الدلالة على بطل الرواية عبد السلام قنطرة، الذي آمن بمبادئ ثورة 1919. ويقول نادي الكتاب للجيزويت في بيانه أنه "رغم المخاوف والحظر تعود مناقشات الكتب تجمعنا من جديد، نستلهم خبرات من الأوقات الصعبة، نستنير بمشاعل من الفكر الإنساني، نتعلم من الماضي، نستقرئ الحاضر، ونحلم بالمستقبل".