تحدث لاعب النادي الأهلي السابق، إيريك دي أوليفيرا، عن واحدة من أحلك فترات حياته الكروية، كاشفًا عن رغبته في الانتحار خلال هذه المرحلة من مسيرته مع كرة القدم. وكان اللاعب البرازيلي قد حضر إلى الأهلي في يناير 2014، ورحل بعد موسم واحد إلى باندوري الروماني، كما خاض تجربة في السعودية مع فريق نجران في يناير 2016، استمرت لمدة 6 أشهر فقط. ولعب أوليفيرا مع الأهلي ونجران 21 مباراة في بطولة الدوري السعودي للمحترفين، وسجل 5 أهداف، وقدم 13 تمريرة حاسمة. المعاناة والتفكير في الانتحار وانتقل إيريك إلى كارباتي لفيف الأوكراني في عام 2011، بعد أن كان قريبًا من التوقيع مع فولفسبورغ الألماني، ودخل اللاعب البرازيلي خلال هذه الفترة في مشاكل كثيرة، ووصل إلى النقطة التي أصبح فيها مدمنًا على الكحول وأراد الانتحار. وقال لاعب الأهلي السابق في تصريحات عبر صحيفة “جازيتا سبورت” الرومانية “قيل لي دائمًا أنني سألعب في المباراة التالية ولم يحدث هذا. لقد شعرت بخيبة أمل، ودخلت في نوع من الاكتئاب. ذات ليلة، خرجت مع صديق، وأعطاني شرابًا، ومنذ ذلك الحين بدأت إدمان تناول الكحول بمفردي في الليل. كنت شخصًا مختلفًا. شعرت أنني أضعف شخص في العالم”. وأضاف “كنت أفكر في أن أثبت لهم أنني جيد، أردت أن ألعب ، لقد مرت 4 أشهر دون لعب، حصلت على بقع في جميع أنحاء جسدي من الصدفية. إذا تمكنت في ذلك الوقت من الحصول على المخدرات ، أعتقد أنني كنت سأتناول المخدرات أيضًا إذا أعطاني أحدهم”. وأوضح عن معاناته “ذات ليلة فكرت في التخلص من نفسي. في الطابق السادس جلست في النافذة، لا أعرف ما كان يدور في خلدي، كنا في الشتاء، كان الثلج يتساقط في الخارج فجأة جاءت رياح باردة أيقظتني بالفعل وبدأت أصرخ بصوت عال. جلست بجانب النافذة وبدأت في البكاء. ومنذ ذلك اليوم توقفت وقلت إن علي أن أفعل شيئًا لأخرج من هناك”. ويلعب أوليفيرا حاليا مع فريق فولونتاري الروماني، منذ يناير 2020، بعقد حتى يونيو 2012، وقد دافع عن ألوان العديد من الفرق خلال مسيرته الاحترافية، أبرزها الأهلي ونجران في السعودية، المرخية القطري، وغاز ميتان وكارباتي لفيف في أوكرانيا.