أقدم شاب في مصر على ذبح والدته، ثم أشعل النيران في جثتها بعدما سكب عليها البنزين. تكشفت تفاصيل الجريمة المروعة مصادفة، عندما وجد طبيب التشريح آثارا للوفاة مخالفة لأقوال أهل المتوفاة، وهي سيدة من مركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة. في البداية، أبلغ الزوج بوفاة زوجته حرقا جراء اشتعال نار الفرن في منزلهم، ولدى استخراج تصريح الدفن وجد الطبيب جرحا قطعيا في الرقبة، ما يشير لوجود شبهة جنائية. انتقل فريق من رجال الأمن والبحث الجنائي إلى مقر الواقعة، لإجراء التحريات وجمع المعلومات والمعاينة، ليتبين أن نجل السيدة وراء ارتكاب الجريمة. وأظهرت التحريات أن نجل المجني عليها قام بذبحها باستخدام سلاح أبيض، ثم أحضر ”جركن“ بنزين وأشعل النار في جثتها، ليظن والده أنها توفيت جراء نار الفرن. وذكرت التحقيقات أن المتهم عانى من هلاوس سمعية وبصرية خلال الفترة الأخيرة، وذهب أكثر من مرة إلى معالجين روحيين. وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة القضية، والتصريح بدفن جثة المجني عليها.