دعمت 12 من قطاعات السوق ال15 بقيادة الاتصالات المؤشر العام ليغلق جلسة الاثنين على مكاسب محدودة، وصولا عند 9270 نقطة، وذلك رغم تراجع أكبر اثنين من قطاعات السوق، البتروكيماويات والبنوك. وتبعا لأداء السوق الإيجابي استقر معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء فوق معدليهما المرجعيان 100% و50% ما يعني أن الغلبة كانت لعمليات الشراء. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15 انخفضت ثلاثة بينما طرأ تحسن على 12 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الاتصالات والتأمين، ومن أكبرها تأثيرا على السوق قطاعا الاتصالات والزراعة. وعادت معايير أداء السوق لمتوسطات رمضان المعتادة خاصة كمية الأسهم المتبادلة التي انكمشت إلى 106 ملايين وحجم السيولة التي تقلصت إلى 3.50 مليارات. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9269.78 نقطة، مرتفعا 16.37، بنسبة 0.18% خلال عمليات اتسمت بالهدوء المشوب بالحذر والانتقائية بين أسهم الصف الأول. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 106.37 ملايين من 177.11 أمس الأول وقيمتها إلى 3.51 مليارات ريال من 5.77 مليارات، نفذت خلال 73.91 ألف صفقة نزولا من 99.98 ألفا بينما استقر معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة فوق مستوى 100 عند 139.66% ومتوسط نسبة سيولة الشراء إلى 51% من 52% وفي الأخيرين ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء. وشملت العلميات أمس أسهم 165 من الشركات المرجة في السوق والبالغ عددها 172 صعدت منها 81، هبطت 58، وحافظت أسعار 26 شركة على مستوياتها في جلسة الأحد، مع استمرار تعليق التداول على أسهم سبع شركات.
مشاركة :