قتل 23 جندياً روسياً في انهيار ثكنتهم العسكرية بالقرب من اومسك في سيبيريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الإثنين (13 يوليو/ تموز 2015). وانهار المبنى بطوابقه الأربعة مساء أمس الأول (الأحد) حين كان 42 جندياً روسياً من المظليين يستريحون. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف إنه «تم العثور على الجنود الـ42 الذين كانوا تحت الركام، وقضى 23 منهم». ومن جهته قال متحدث باسم الكرملين إنه تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحادث الذي وقع في اومسك على بعد 2200 كلم شرق موسكو. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الروسي جنوداً شكلوا سلسلة بشرية لرفع الحطام. وقال نائب قائد قوات المظليين نيكولاي ايغناتوف في تصريح عبر التلفزيون إنه «تمت إزالة نصف الركام». وأرسلت فرق الإغاثة إلى مكان الحادث فضلاً عن مدعين عامين عسكريين كما طائرة تنقل المعدات الطبية من موسكو. وتم نقل بعض المصابين جواً إلى موسكو. وبدوره قال ممثل عن المحققين العسكريين المحللين لوكالة «انترفاكس» إنه تم فتح تحقيق في احتمال أن يكون الحادث نتج عن إهمال. وبحسب قائمة نشرها موقع «لايف نيوز» فإن غالبية الضحايا من الرجال بين 18 و24 عاماً. ووصل نحو 50 فرداً من عائلات الضحايا إلى اومسك، بحسب ما قال الحاكم المحلي. ووفق وزارة الدفاع الروسية فإن الثكنة العسكرية التي انهارت عبارة عن مركز تدريب للضباط الصغار وسائقي المدرعات.
مشاركة :