عندما نحيطُ أنفسنا بسياجِ الخديعة البصرية .. والذهنية.. ونربطه بِ هو.. أو هي... وننسجُ خيوطًا عنكبوتية بأوهامٍ وأحلامٍ متردية .. نعتمدُ فيها على منحنا عطاء قد لا يستحقنا بما يكفي ونقتات به بعدَ أن تَوَهَّمناه وقد تمرُّ علينا كلُّ الفصولِ ببِرهة ... لنعيشَ هلوسةً سحريةً مؤقتة . حينما يدقُّ جرسُ الإنسحاب ..تنسحبُ أرواحنا إلى دواخلنا ونتقوقع بمداركنا عن الوعي إلى اللآوعي، وكأننا نَجْترُّ الحزنَ والوهنَ وندخلُ معارك، لماذا وكيف ؟ فالإستحقاق لايواتينا! لا تعتمد كثيرًا . ولا تتأمل كثيرًا. كي لاتبتأس كثيرًا . السعادة أن تَتَوَّهم نفسك . لا كما تتوهم غيرك . ابحث في داخلك عمَّا يُدغدغُ فرحك ويُزهرُ به قلبك . ويأخذكَ إلى عالم الشغف . حتى وإن سافرت برحلةٍ كونيةٍ أُرجوانية ... فرحلةُ المساء حلم .. ورحلة الصباح يقين . وما بينهما أمل . بقلمي/#فاتن_ رزق.
مشاركة :