- اختفى منذ شهر يناير ثم عثروا على جثمانه في إحدى المستشفيات- شقيقته شككت في الجثمان وتم دفنه بعد تأخر تقرير الطب الشرعي- ظهر أمس يسير في شوارع قريته فأمسك به الأهالي وسلموه للشرطة- النيابة تجري تحقيقات لمعرفة حقيقة الجثمان الذي تم دفنهقصة إن لم تسجل تفاصيلها محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة ربما كنت تعتقد وأنت تستمع لمن يرويها أنها جزء من فيلم سينمائي.قصة "محمد الجمال" المدرس العائد للحياة من الموت، بعد أن اختفى فى شهر يناير الماضي، وتم العثور على جثمانه فى مشرحة مستشفى بمحافظة الشرقية بمصر، وتعرفت أسرته عليه وتم دفنه في 21 مارس بقرية كفر حسن التابعة لمركز الزقازيق، وبالأمس أحد شباب القرية شاهده يسير بالقرية وتتبعه وهو يسير في المقابر وتم العثور عليه، والتوجه به لمركز شرطة الزقازيق، وسطر محضر الشرطة تفاصيل هذه الواقعة الغريبة.شاهد عيان الواقعة، والذي قام بتسليم المدرس للأجهزة الأمنية، قال: إن "المدرس يعاني من حالة نفسية منذ 6 سنوات وشقيقه كان يعالجه، وخلال الفترة الأخيرة تغيب من يناير 2020 وتوجهوا للمستشفيات، وفي مستشفى الأحرار التعليمي بالزقايق الذي استقبل جثمان لمجهول كان يعمل أحد أهالي هذه القرية فأخبرهم بذلك وذهبوا للتعرف عليه.. شاهدو وقالوا أنه هو لكن احدى شقيقاته شككت في ذلك وقالت أنه ليس هو فتم أخذ عينة لعرضها على الطب الشرعي ولكن رد الطب الشرعي تأخر وتم الدفن على أنه هو، وتم دفنه يوم 21 مارس الماضى وخرجت شهادة وفاة باسمه".المفاجأة انه ظهر أمس في القرية، وأحد الشباب تتبعه حتى وصل للمقابر ودخل ينام بجوار إحداها، فقام الشاب بالمسلك به ونقله لمركز الشرطة وجرى عمل تحليل له للتأكد من شخصيته، حتى يتأكدوا أن الجثمان الذي دفن يعود لشقيقهم من عدمه، وهو حالياً في سراى النيابة لإنهاء الإجراءات بعد خروج شهادة وفاه له مؤخراً.
مشاركة :