إصـابـة عشــرات الفلســـطينيين برصاص الاحتلال والاختناق جنوب نابلس

  • 7/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب عشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس السبت، عقب استهداف قوات الاحتلال المشاركين بمسيرة مناهضة للاستيطان فوق جبل صبيح التابع لأراضي بيتا جنوب نابلس، وأمرت قوات الاحتلال بهدم منزلين في القدس، بزعم البناء من غير ترخيص، كما عرقلت تنظيف مقبرة باب الرحمة جوار الأقصى. واستهدفت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة بالرصاص المعدني، وقنابل الغاز والصوت، الأمر الذي أدى إلى إصابة الشاب أيوب حماد إبراهيم حميال (32 عاماً)، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في يده اليسرى، وعاصف عفيف خضير (28 عاماً) برضوض مختلفة أثناء مطاردته من قبل جنود الاحتلال، إضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق، بينهم مسعف من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن النيران اشتعلت بمساحات من الحقول الزراعية، بفعل قنابل الصوت والغاز التي أطلقها جنود الاحتلال. وكانت فصائل العمل الوطني وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان قد دعت إلى مسيرات من أجل التصدي لمحاولات الاستيلاء على جبل صبيح، بعد أن نصب مستوطنون أول أمس الجمعة عدداً من الخيام على قمته. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن أطماع المستوطنين وتصاعد هجماتهم للاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين، كما يحدث فوق قمة جبل عيبال وأراضي بلدة عصيرة الشمالية، تأتي ضمن مخطط الضم الذي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذه. يذكر أن المستوطنين حاولوا إنشاء بؤرة استيطانية فوق قمة الجبل قبل ثلاث سنوات، إلا أن الأهالي تصدوا لهم، وأفشلوا مخططهم. من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون، مساء الجمعة، على عدد من الفلسطينيين ومنعوهم من الوصول إلى منازلهم في مدينة الخليل. وقالت مصادر محلية ل«وفا» إن مستوطني «كريات أربع» المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي المدينة، وبحماية من جنود الاحتلال، اعترضوا طريق أفراد من عائلة سعيفان، بينهم نساء وأطفال، واعتدوا عليهم ومنعوهم من الوصول إلى منازلهم في وادي الحصين شرق المدينة. إلى جانب ذلك، أجبرت قوات الاحتلال، المقدسي محمد أبوتركي ونجله عصام، أمس السبت، على هدم منزليهما ذاتياً، في خلة عبد بجبل المكبر في القدس المحتلة. وقال أبوتركي: «سأنصب خيمة مكان المنزل، ولن نسمح للاحتلال بتمرير مخططاتهم بطردنا من أرضنا»، مشيراً إلى أن منزله موجود منذ عام 2013، وفرضت بلدية الاحتلال مخالفات على المنزلين بآلاف الشواقل بحجة البناء من دون ترخيص. كما أعاقت قوات الاحتلال عمل متطوعين من القدس المحتلة، أمس السبت، خلال تنظيف مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك. ودققت قوات الاحتلال في هويات جميع المتطوعين الموجودين في المقبرة الذين قاموا بعمليات التنظيف، تزامناً مع قيام عشرات المقدسيين من أهالي بلدة سلوان والبلدات المجاورة بتنظيف المقبرة من الأعشاب والأوساخ، وذلك في إطار عمل وفعاليات مبرمجة بدأت بتقليم مُنظّم للأشجار العالية والكبيرة، وإزالة الأعشاب المنتشرة في المقبرة، والتي تغطي معالمها، وتجميع الأعشاب والأخشاب ونقلها إلى حاويات خاصة خارج أرض المقبرة، فضلاً عن ترتيب شواهد بعض القبور. وتعد مقبرة باب الرحمة إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس المحتلة، وتقع تحديداً عند السور الشرقي للمسجد الأقصى، حيث تمتد من باب الأسباط وحتى القصور الأموية في الجهة الجنوبية، وتبلغ مساحتها حوالي 23 دونماً وتحتوي على العديد من قبور الصحابة. (وفا)

مشاركة :