«دبي للثقافة» تخلّد لحظة إطلاقه.. «مسبار الأمل» عبر جدارية معاصرة في حي الفهيدي

  • 7/19/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، باللحظة التاريخية لإطلاق «مسبار الأمل» إلى المريخ، والتي تشكل علامةً فارقة، ليس في تاريخ الإمارات العربية المتحدة وحسب، إنما في تاريخ المنطقة والعالم العربي والإسلامي، مخلّدةً ذكراها عبر جدارية معاصرة أنتجتها أنامل مبدعة لمواهب من مجتمع الإمارات، وسيتم تنفيذها في حي الفهيدي التاريخي بدبي، لتبني جسراً حضارياً بين أصالة الماضي، وإنجازات الحاضر، وطموح مستقبل واعد للإنسانية. وقد اختارت «دبي للثقافة» عملاً إبداعياً اشتركت فيه الفنانة آمنة بشير مع الفنانة الإماراتية الواعدة ريم المزروعي للاحتفاء بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»؛ المهمة العلمية التاريخية الأولى من نوعها في العالم العربي، لتحويلها إلى جدارية في حي الفهيدي التاريخي بدبي، بالتعاون مع استديو «مختبر الرسم الفني». وتندرج هذه الخطوة تحت مبادرة «لنبدع معاً» التي أطلقتها «الهيئة» في أواخر مارس 2020 عبر منصاتها الرقمية لتحفيز جميع أفراد المجتمع على مشاركة إبداعاتهم، كل في اختصاصه، أثناء التزامهم بالبقاء في منازلهم. وقالت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»: «يشكل إطلاق مسبار الأمل، أول مسبار عربي يتم إطلاقه إلى كوكب المريخ لدراسة غلافه الجوي، مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً بما أنجزته العقول المبدعة والأيادي البارعة لأبناء الوطن على مدار ست سنوات من المثابرة والعمل الدؤوب. إنها لحظة تاريخية لطالما تطلعنا إليها جميعاً، لحظةٌ تؤسس لمسيرة علمية وحضارية فارقة، تتوّج عقوداً من النهج الحكيم لقيادتنا الملهمة وطموحها الذي لا يقف عند حد، محققةً بذلك حلماً كبيراً لطالما راود والدنا القائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومترجمةً ثقافة اللامستحيل التي كرسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله». ويشرف سام صليبا، مؤسس «مختبر الرسم الفني»، على هذه الجدارية المعاصرة والملهمة التي تلتقط الفضاء بعيون عربية، وتمثل المستقبل الفلكي العربي، حيث تجسد الفنانة ريم المزروعي المسبار في فتاة إماراتية تطفو إلى الفضاء مرتدية جواهر للاحتفال بهذه المناسبة المهمة؛ فاتحةً ذراعيها كتعبير عن الحرية، جذورها على الأرض وقريبة من قمره. شعرها الطويل في حالة انعدام الجاذبية، مجسدةً التقاليد الإماراتية المتجذرة في الإبحار، غير أنها هذه المرة تبحر عبر الفضاء، وصولاً إلى المريخ. أما الفنانة آمنة البشير، فقد دمجت نظريات الفن متساوي القياس لتجسيد العلم والتكنولوجيا، حيث ينطلق مسبار الأمل الذي يمثل المستقبل في مهمة لاكتشاف كوكب المريخ، في حين ينظر الفلكي العربي ابن يونس نحو هذا الكوكب الأحمر.

مشاركة :