«استبشروا».. تجسد الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة

  • 7/19/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من المسؤولين بالنتائج والإنجازات التي حققتها حملة «استبشروا»، التي أطلقتها ‎مؤسسة التنمية الأسرية ودائرة تنمية المجتمع، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك بالتعاون مع مؤسسات القطاع الاجتماعي بأبوظبي، وشركة أبوظبي للإعلام، في الفترة من 4 مايو/أيار حتى 4 يونيو/حزيران الماضي.‎وبهذا الصدد، قال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع: «نفخر بالجهود المبذولة في القطاع الاجتماعي، والتي تجسد التلاحم المجتمعي والترابط الأسري، عبر خلق بيئة مثالية ونموذجية قادرة على كسب جميع التحديات التي تواجه المجتمع، حيث جسدت حملة «استبشروا» الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة التي تسعى دائماً لتوفير كل الاحتياجات والخدمات التي تتناسب مع تطلعات المجتمع وأفراده، بما يضمن حياة كريمة للجميع. نحن سعداء اليوم بما تم تحقيقه على أرض الواقع من مخرجات إيجابية لهذه الحملة التي لاقت تفاعلاً واسعاً من جميع المواطنين والمقيمين، وتركت أثراً طيباً في رفع المسؤولية المجتمعية وقت الشدائد». استشعار المسؤولية من جانبه قال علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: «إن مساعي سمو «أم الإمارات» الحثيثة نحو خدمة المجتمع نابعة من استشعار المسؤولية الاجتماعية التي تُعد في الوقت الحاضر الدعامة الأساسية للمشاركة المجتمعية، لافتاً إلى أن رسائل «أم الإمارات» حملت كثيراً من المعاني، وخلقت روحاً من التفاؤل تفاعل معها كل مؤسسات القطاع الاجتماعي وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وهذا ليس غريباً على سموها، ولم تكن المبادرة الأولى التي أطلقتها خلال الأزمة، بل بداية لما لا نهاية له من دعم متواصل يجسد حرص القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في خدمة المجتمع بكافة فئاته وفي كل الأوقات والظروف. أعمال جليلة ‎وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن رسائل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أفسحت لنا المجال، وجعلتنا في تحدٍّ مع أنفسنا ليس كمسؤولين فقط؛ وإنما تفاعل معها العديد من أبناء الوطن، كلٌّ في مجاله، خاصة المتطوعين منهم الذين أصبحوا جزءاً فعالاً من نسيج هذا المجتمع، والذين تغمرهم سعادة بالغة نظير ما يقدمونه من أعمال جليلة تجاه مجتمعهم ووطنهم، فقدموا نموذجاً مشرفاً عكس طبيعة المجتمع الإماراتي، وعزّز اسم الإمارات عالياً». ‎برنامج للمراهقين ‎وقالت أصيلة الكلباني، مدير إدارة الطفل والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية: ‎«تابعنا عن كثب تفاعل فئات المجتمع مع حملة «استبشروا»، حيث قمنا بإعداد برنامج للمراهقين عن بعد، وكيفية التعامل معهم في الوقت الراهن». علامات القلق ‎وأشارت أمل العزام، خبير اجتماعي بمؤسسة التنمية الأسرية، إلى أن الجزء الثاني من برنامج اطمئن ولا تقلق استهدف كافة أفراد المجتمع، وتناول أعراض وعلامات القلق، والتمكين الذاتي للفرد لهذه المرحلة، وأهمية التفاؤل والاستبشار لتخطي أي مرحلة. مشارف إيجابية ‎وقالت حصة الزعابي، مديرة إدارة مساندة الأسرة بمؤسسة التنمية الأسرية: «إن برنامج مشارف إيجابية تضمن حتمية الأزمات في الحياة الأسرية، وكيف نستثمر ضغوط الحياة؟، وأهمية التفاؤل والإيجابية في الحياة الإنسانية».‎ (وام)

مشاركة :