«الصحة» ترفض توظيف 50 طبيباً بحرينيّاً عاطلاً

  • 7/14/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال أطباء بحرينيون عاطلون منذ عامين: «إن وزارة الصحة سدت الباب أمام قرابة 50 طبيباً للتوظيف في الوزارة، واستبدلت توظيفهم بدعوتهم لتوقيع عقود مؤقتة للتدريب لديها لمدة خمس سنوات على أن يخضعوا سنويّاً خلال هذه المدة لاختبارات البورد العربي، وعليهم اجتيازها، وإلا فلا ضمانات لتوظيفهم بعد خمس سنوات. من جانبه، أبدى النائب جلال كاظم، الذي التقى مع عدد من الأطباء العاطلين في مكتبه مساء الأحد (12 يوليو/ تموز الجاري) في البديع، استغرابه من قرار وزارة الصحة فصل التدريب عن التوظيف في الوقت الذي تعاني فيه الوزارة من نقص الكوادر الطبية، وتعمد إلى توظيف أطباء غير بحرينيين بالعشرات لسد النقص فيها. وذكر كاظم «ليس من الصحيح معاملة أطباء بحرينيين، تخرجوا في جامعات عريقة والعديد منهم درسوا الطب من خلال بعثات وزارة التربية والتعليم، من خلال عقود مؤقتة كمتدربين من دون أن يسجلوا في ديوان الخدمة المدنية كأطباء ولمدة خمس سنوات يخضعون فيها سنويّاً لامتحانات، وكأن هناك تشكيكاً في كفاءة الطبيب البحريني الذي هو محل إشادة من قبل حتى القيادة».«الصحة» ترفض توظيف 50 طبيباً بحرينيّاً عاطلاً وتدعوهم للتدريب بعقود مؤقتة البديع - حسن المدحوب قال أطباء بحرينيون عاطلون منذ عامين: «إن وزارة الصحة سدت الباب أمام قرابة 50 طبيباً للتوظيف في الوزارة، أنها استبدلت التوظيف لهم بدعوتهم لتوقيع عقود مؤقتة للتدريب لديها لمدة خمس سنوات على أن يخضعوا سنوياً خلال هذه المدة لاختبارات البورد العربي، وعليهم اجتيازها وإلا فإنه لا ضمانات لتوظيفهم بعد خمس سنوات. ومن جانبه، أبدى النائب جلال كاظم الذي التقى مع عدد من الأطباء العاطلين في مكتبه مساء الأحد (12 يوليو/ تموز الجاري) في البديع، استغرابه من قرار وزارة الصحة فصل التدريب عن التوظيف في الوقت الذي تعاني فيه الوزارة من نقص الكوادر الطبية، وتعمد إلى توظيف أطباء غير بحرينيين بالعشرات لسد النقص فيها. وذكر كاظم «ليس من الصحيح معاملة أطباء بحرينيين تخرجوا من جامعات عريقة والعديد منهم درسوا الطب من خلال بعثات وزارة التربية والتعليم، من خلال عقود مؤقتة كمتدربين من دون أن يسجلوا في ديوان الخدمة المدنية كأطباء ولمدة خمس سنوات يخضعون فيها سنوياً لامتحانات، وكان هناك تشكيك في كفاءة الطبيب البحريني الذي هو محل إشادة من قبل حتى القيادة». وأردف «جلالة الملك يؤكد دائماً على دعم الكفاءات البحرينية وسمو رئيس الوزراء يدعو دائماً إلى تلمس احتياجات المواطنين، وسمو ولي العهد يتبنى مبادرات وطنية لابتعاث المتفوقين البحرينيين للدراسة الجامعية من مختلف التخصصات الهامة، إلا أننا لا نرى أن توجيهات القيادة تنعكس على قرارات الوزارات، بل نرى أنها تسبح عكس توجيهات القيادة وتضع العراقيل أمام توظيف البحرينيين من أجل الاستمرار في توظيف غير البحرينيين والتعاقد معهم». وأكمل «قبل أيام سمعنا أن هناك إعلانات لتوظيف أطباء من الفلبين وكذلك من تونس، في حين أن وزارة الصحة ترفض توظيف أطباء بحرينيين مجدين وتلتف على توظيفهم بعقود تدريب لمدد طويلة وصلت إلى خمس سنوات، فكيف سيحظون بالاستقرار الوظيفي وهم يسجلون كمتدربين وبعقود مؤقتة ويتحتم عليهم إجراء اختبارات سنوية؟». وواصل «هؤلاء الأطباء عاطلون منذ عامين، وتم توظيف دفعة منهم توظيفاً عادياً يخضعون خلاله إلى التدريب اللازم، إلا أن قرار الصحة وقف التوظيف الوطني والذهاب إلى التدريب من دون التوظيف مع القيام بالتعاقد مع عشرات الأطباء غير البحرينيين يعكس رغبة في التضييق على هذه الكفاءات ومنعها من أداء دورها الوطني». وختم كاظم «كما تبنينا ملف العاطلين الجامعيين وقائمة 1912، بات من اللازم علينا كنواب نمثل هذا الشعب ونمارس دوراً وطنياً جامعاً أن نتبنى ملف الأطباء العاطلين، لأننا ننطلق من منطلقات وطنية، وسنعمل خلال دور الانعقاد المقبل على تفعيل أداوتنا الدستورية الرقابية مع بقية الزملاء النواب من أجل تصحيح مثل هذه القرارات التي لا تخدم الوطن ولا تحقق الاستقرار الوظيفي للكفاءات البحرينية الطبية، وندعو الجهات الرسمية إلى ترجمة توجيهات سمو رئيس الوزراء على أرض الواقع». ومن جانبهم، رفض الأطباء العاطلون قرار وزارة الصحة الأخير القاضي بفصل التدريب عن التوظيف، والذي يقتضي بتوظيف الأطباء بعقود مؤقتة، في حين أن موضوع الأطباء العاطلين يراوح مكانه منذ عامين، والوزارة لم تف بوعودها لنا، فبعد أن أنهينا متطلبات التوظيف اللازمة بحسب ما هو معمول به في وزارة الصحة منذ العام 2013، بقينا ننتظر التوظيف لمدة عامين، وعلى غير المعتاد فإن الوزارة تأخرت في طرح الشواغر، فبعد أن كانت تعلن عنها بعد أقل من 3 أشهر من انتهاء التدريب، أعلنت عنها بعد ما يقارب العام، ولم تحدد عدد الشواغر كما كان في السابق، وقد تم استدعاء الأطباء لتقديم امتحان القبول والمقابلات في سبتمبر/ أيلول 2014، بينما أعلن عن قبول 27 طبيباً فقط قبل خمسة أشهر». وذكروا أن «قرار فصل التدريب عن التوظيف يخالف توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ويغض الطرف عن توظيف الأطباء العاطلين، وكنا قد التقينا وزير الصحة مؤخراً، وكانت هناك وعود بحل المشكلة بعد مضي عامين ونحن في انتظار التوظيف، إلا أنه تفاجأنا قبل أسابيع باعتماد وزارة الصحة اللوائح التدريبية الجديدة واكتمال فصل التدريب عن التوظيف». وأكد العاطلون من الأطباء أن «هذه العقود ستكون لمدة 5 سنوات، ولن تحل المشكلة، إذ إنها ستنقل الوزارة إلى مشكلة أخرى بدلاً من حلها الآن، فالعقود المؤقتة والتدريب ستؤثر سلباً على الوزارة كما ستؤثر على الطبيب الذي لن يعيش الاستقرار الوظيفي الذي هو حق له». وختموا «قرار الصحة بتدريب الأطباء بعقود مؤقتة بكلفة التوظيف نفسها ليس مفهوماً، فلماذا ترفض الوزارة توظيفهم على رغم أنهم خريجو جامعات مرموقة في البحرين ومن دول الخليج والأردن ومصر وغيرها، وشهاداتهم مصدقة ومعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم، وكان من المفترض أن يتم توظيفهم وتحتسب مدة التدريب بالتزامن مع التوظيف لا أن يتم إجبارنا على التوقيع على عقود تدريب مؤقتة لمدة خمس سنوات».

مشاركة :