أكد وزير الصحة صادق الشهابي أن الوزارة ستضمن كل حقوق وامتيازات الطبيب البحريني المتدرب لشغل الشواغر التدريبية وستدعمه لزيادة مهاراته وخبراته الطبية تمهيداً لحصوله علي شهادة الاختصاص التي تؤهله لشغل الشواغر الوظيفية الطبية في مختلف الأقسام والتخصصات بالمستشفيات والمراكز الصحية بوزارة الصحة. وأكد وزير الصحة توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة واهتمام سموه بالأطباء البحرينيين حديثي التخرج بما يؤكد مدي اهتمام الحكومة بدعم القطاع الصحي واستيعاب الطاقات من الأطباء الجدد وحصولهم علي الفرص المتاحة بعد تهيئتهم لشغل الشواغر الوظيفية بما يساهم في الارتقاء بالرعاية الصحية وتنمية الكوادر الطبية البحرينية وتأهيلها وتدريبها وفقاً لأحدث المستويات العالمية في الطب البشري. وأشار الوزير إلى أن لوائح وسياسات التدريب وضعت ضمن أسس وضوابط علمية وعالمية تحفظ للطبيب المتدرب حصوله علي كامل حقوقه التدريبية وتساعده على التفرغ التعليمي وزيادة مهاراته الطبية المطلوبة، مؤكداً أن التعليم الطبي بوزارة الصحة يدخل مرحلة جديدة تسعى إلى تخريج واستثمار الأطباء ذوي الكفاءة العالية ما سينعكس بدوره على مستوى جودة الخدمات الصحية في مملكة البحرين. وفي هذا الصدد، وبإيعاز ومتابعة من قبل وزير الصحة، عقد الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بوزارة الصحة محمد أمين العوضي، بحضور كل من مدير إدارة التدريب محمد خميس السويدي والقائم بأعمال مدير إدارة الموارد البشرية انتصار الرميثي، صباح أمس الاثنين (13 يوليو/ تموز 2015) لقاءً مفتوحاً مع الأطباء حديثي التخرج حول الشواغر التدريبية الجديدة للعام 2015 - 2016 بمركز كانو للتعليم المستمر بمجمع السلمانية الطبي. ويهدف اللقاء الذي عقد بحضور نحو 100 طبيب متدرب إلى الرد على كل الاستفسارات المطروحة من قبل الأطباء حول اللوائح التدريبية المتعلقة بتدريب الأطباء حديثي التخرج من كليات الطب البشري داخل وخارج مملكة البحرين وذلك في ظل قرار فصل تدريب الأطباء حديثي التخرج عن توظيفهم إلى جانب تعريف الأطباء بسياسات وضوابط التدريب في ظل النظام الجديد ومميزاته. ونقل الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط محمد أمين العوضي تحيات وتطمينات وزير الصحة للأطباء المتقدمين لشغل الوظائف التدريبية، وصرح بأن النظام الجديد سيعمل على التحاق الأطباء حديثي التخرج بالبرامج التدريبية من دون الانتظار طويلاً للحصول على الشاغر الوظيفي. وأكد أن هذا النظام أيضاً سيمنح الطبيب البحريني المتدرب فرصة الحصول على التفرغ للتدريب واكتساب المهارات الفنية من دون الانشغال في الأمور التشغيلية للخدمات الطبية التي قد تنعكس سلباً على تحصيله الأكاديمي النظري والعملي.
مشاركة :