أعلنت الرئاسة التونسية اليوم (الجمعة)، أن الرئيس التونسي قيس سعيد شرع في إجراء مشاورات مع الأحزاب والكتل النيابية بخصوص اختيار الشخصية الأقدر من أجل تكليفها بتشكيل حكومة جديدة خلافا لإلياس الفخفاخ الذي أعلن يوم الأربعاء الماضي عن استقالته من منصبه. وقالت الرئاسة في بيان نشرته مساء اليوم في صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الرئيس قيس سعيد وجه رسائل إلى رؤساء الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لمده باقتراحاتهم بخصوص أسماء مرشحين لرئاسة الحكومة طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور". وأشارت إلى انه تم تحديد أجل أقصاه يوم (الخميس) القادم لقبول الاقتراحات، علما وأن أمام الرئيس التونسي مهلة 10 أيام فقط للإعلان عن الشخصية السياسية الجديدة التي سيتم تكليفها بتشكيل الحكومة الجديدة. وكانت الرئاسة التونسية، ورئاسة الحكومة أكدتا في بيانين مُنفصلين، تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسختين منهما، يوم (الأربعاء) الماضي، استقالة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، وذلك في إطار الجهود المبذولة للخروج من الأزمة السياسية الحالية. وكانت رئاسة الحكومة التونسية قد أعلنت في بيان وزعته يوم (الأربعاء) الماضي، أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ قدم استقالته إلى رئيس الجمهورية، "حتى يفسح له طريقا جديدا للخروج من الأزمة". وأشارت في بيانها إلى أن هذه الخطوة تأتي "اعتبارا للمصلحة الوطنية ولتجنيب البلاد مزيدا من الصعوبات واحتراما للعهود والأمانات وتكريسا لضرورة أخلقة الحياة السياسية، وحتى نجنب البلاد صراع المؤسسات".
مشاركة :