قال الناطق باسم اللجنة الأردنية للأوبئة نذير عبيدات إن إنتاج اللقاح لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) "بات ضرورة في ظل انتشاره عالميا"، مشيرا إلى أن "موضوع كسب الوقت حالما توفر اللقاح هي استراتيجية يتبعها الأردن". وأضاف عبيدات، في لقناة (المملكة الإخبارية) اليوم (الجمعة)، أن عددا من الشركات في العالم "بلغت مراحل متقدمة فيما يتعلق بالتجارب المعمولة على اللقاح". وقال إن تزامن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) مع الإنفلونزا الموسمية في الخريف والشتاء الذي يحدث لأول مرة، يشكل تحديا على المؤسسات الصحية في العالم ونحن منها في الأردن. وأوضح أنه "لا بد من توفر الفحوص المخبرية للإنفلونزا الموسمية و لـ(كوفيد-19)". ولفت إلى أن فرق التقصي الوبائي سحبت عشرات العينات لمخالطي مصاب مرض فيروس كورونا الجديد في عمّان، وذلك للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم، مشيرا إلى أنه سُحبت عشرات الأعداد من الفحوصات المخبرية والمسحات الأنفية البلعومية، مؤكدا أن هذا العدد قابل للزيادة اعتمادا على ما يكشف عنه المخالطين. وأوضح أنه لا بد من أخذ عينات أخرى بعد أسبوع وبعد أسبوعين حتى يتم التأكد من أن المخالطين غير مصابين، مضيفا أن نتائج الفحص المخبري تحتاج لنحو 24 ساعة للظهور. على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم (الجمعة) تسجيل 3 حالات جديدة غير محلية بمرض فيروس كورونا الجديد في الأردن، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات منذ بدء المرض إلى 1209 إصابات. وأضافت الوزارة في بيان، أن الحالات الثلاث قادمة من السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية. وأشارت الوزارة إلى تسجيل حالتين شفاء من مرض فيروس كورونا الجديد في مستشفى الأمير حمزة بعمان ليصل العدد الاجمالي 1021حالة، إضافة إلى إجراء 7901 فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت منذ بدء المرض وحتى الآن 500062 فحصاً. وأكدت الوزارة أنّ خطر المرض ما زال موجوداً رغم انخفاض عدد الإصابات، مهيبة بالجميع ضرورة التقيّد بإجراءات الوقاية، وارتداء الكمّامات، والتباعد الجسدي، واستخدام تطبيق "أمان" للتنبيه في حال مخالطة أشخاص مصابين، والمساهمة في الكشف عن حالات الإصابة في وقت مبكّر.