كشف تقرير إيراني أمس السبت عن فضائح جنسية تطول مسؤولين بارزين في جهاز القضاء التابع للقوات المسلحة، على خلفية قضية عمدة طهران السابق محمد علي نجفي، المحكوم عليه بالإعدام؛ بسبب قتله زوجته «ميترا أوستاد».وذكر موقع «بالاترين» الإخباري المعارض أن تهديد نجفي بكشف المستور عن فساد مسؤولين كبار في الجهاز القضائي للقوات المسلحة دفع رئيس القضاء إبراهيم رئيسي إلى إجراء تغييرات في هذا الجهاز.وأوضح التقرير أن «رئيسي اضطر إلى الرد بعد الكشف عن تهديد عمدة طهران السابق محمد علي النجفي بتخفيف الضغط على جهاز قضاء القوات المسلحة للكشف عن دور زوجته السابقة ميترا أوستاد، بإبعاد غلام عباس تركي المدعي العام العسكري لمحافظة طهران عن الجهاز».وبحسب التقرير، فإن «محمد علي نجفي هدد بكشف فضائح جنسية لزوجته السابقة ميترا مع «غلام عباس تركي»، الأمر الذي تسبب في أزمة في جهاز قضاء القوات المسلحة، وبعد أن أدرك الجهاز أن الفضيحة قد تسربت قرر طرد غلام عباس تركي بناء على نصيحة إبراهيم رئيسي».وبين التقرير أنه «سيتم تعيين الدكتور مهران فر في منصب المدعي العسكري لطهران في القوات المسلحة بدلاً من المعزول غلام عباس تركي»، كاشفا أن «تركي هدد أيضاً أنه إذا جرى نشر وثائق تتعلق بعلاقته الجنسية مع المقتولة ميترا أوستاد فسيقوم بنشر وثائق تثبت وجود علاقة جنسية بين ميترا أوستاد ورئيس جهاز القضاء في القوات المسلحة الإيرانية رجل الدين شكر الله بهرامي».وتابع التقرير، الذي نشرته مواقع إخبارية معارضة، أن تهديد القاضي غلام عباس تركي دفع رئيس القضاء إبراهيم رئيسي إلى تعيينه في منصب بالمحكمة العليا في إيران.وكانت تقارير قد أشارت إلى أن عمدة طهران السابق قد هدد أيضاً بالكشف عن تفاصيل تورط عدد من الشخصيات الدينية في علاقات جنسية مع زوجته المقتولة، من بينهم «أحمد زركار، نائب رئيس مجلس صيانة الدستور، ورجل الدين المتشدد أحمد جنتي، والأمين العام لمؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».وفي نهاية يوليو 2019، حكمت السلطات القضائية بالإعدام على السياسي الإيراني الإصلاحي وعمدة طهران السابق محمد علي نجفي بالإعدام، بعد إدانته بجريمة قتل زوجته.وقالت وزارة العدل، آنذاك، إنه «ثبتت على نجفي تهمة قتل زوجته ميترا أوستاد، بإطلاق النار عليها في منزلهما في 28 مايو الماضي في العاصمة طهران».
مشاركة :