لويس أجوك، شاب من جنوب إفريقيا يقيم في مصر لدارسة الحقوق، تعرض لـ التنمر من قبل ثلاثة شباب يقودون دراجة نارية.. بدأت الواقعة عندما تخطت عقارب الساعة العاشرة مساء الخميس الماضي، أثناء سيره بالقرب من منزله بمنطقة عرب المعادي، ليواجه ثلاثة شباب يلقون عليه البيض هو وصديقه ويسبونه باقذع الشتائم لكونه اسمر اللون. انتابت لويس حالة من الاستياء والحزن، جراء تعرضه لـ التنمر دون أي أسباب لمجرد لون بشرته، ليشعر بالألم النفسي والإهانة التي يصعب تقبلها، بحسب تعبير "لويس" لموقع " صدى البلد". لم تكن واقعة التنمر هذه، الأولى التي تعرض لها "لويس"، منذ وجوده للدراسة في مصر، فقد سبق وأطلق مجموعة من الشباب عليه الكلاب لتخويفه، خلال سيره بمنطقة المعادي في عام ٢٠١٧. ٦ سنوات  قضاها "لويس"، في مصر للحصول على شهادته الجامعية من كلية الحقوق، تعرض خلالها لعدد محدود من حالات التنمر، حيث يرى أن ما تعرض له مجرد حالات فردية، وأنه يلقى المعاملة الحسنة من أغلب  المصريين المحيطين به. يشيد " لويس"، بموقف رئيس مباحث بقسم المعادي، لسرعة تحرك فور تقديمه ببلاغ يفيد تعرضه للتنمر، حيث اتجه رئيس المباحث إلى مكان الواقعة وفرغ الكاميرات المحيطة بالمكان لتحديد هوية الجناة. يطمح "لويس" أن يتم تطبيق عقوبة التنمر، التي أصدرها مجلس الوزراء، للحد والردع من تلك الظاهرة التي باتت متفشية حتى بين المصريين أنفسهم، وليس فقط على الغرباء المقيمين في مصر، لكون هذا الأمر يضر الشخص نفسيا ويدفعهم للشعور بالاضطهاد بطريقة غير مقبولة ومجحفة.