مها البريكي: إنجاز المونديال الجامعي يتوج قصة حب قديمة لكرة القدم

  • 7/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مها سيف البريكي أول لاعبة إماراتية تحقق إنجازاً عالمياً في بطولة العالم الجامعية الإلكترونية لكرة القدم، أنها فخورة بالمركز الثالث والميدالية البرونزية التي حققتها نهاية الأسبوع الماضي في هذا التحدي العالمي الكبير، مشيرة إلى أنها تعتبر تلك الميدالية تتويجاً لقصتها مع كرة القدم التي بدأت منذ 10 سنوات، حينما كان عمرها 8 سنوات، وأنها ستستعد من الآن لبطولة العالم في العام المقبل،للمنافسة على المركز الأول والميدالية الذهبية.وقالت مها البريكي في تصريحاتها لوكالة أنباء الإمارات: «أمارس كرة القدم الإلكترونية منذ 10 سنوات، وأمارسها كلاعبة على أرض الواقع، فأنا ضمن عناصر فريق جامعة زايد، وألعب في أكثر من مركز بمنطقة الوسط تحت المهاجمين، وأجيد اللعب في طرفي الملعب اليمين واليسار بحسب حاجة الفريق».وأضافت: «كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية أول بطولة رسمية أشارك فيها على هذا المستوى الكبير، وتم ترشيحي له من قبل اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، مؤكدة أن البطولة لم تكن سهلة، لأنني خضت خلالها 11 مباراة، 5 منهم في الدور التمهيدي، حيث ضمنت التأهل لربع النهائي، إضافة إلى مباراتين في ربع النهائي فزت فيهما، ومثلهما في نصف النهائي لم يحالفني التوفيق، ثم مثلهما لتحديد المركزين الثالث والرابع حيث فزت بمجموع نتيجتيهما بالميدالية البرونزية، وإجمالاً حققت الفوز في 7 مباريات».وعن أصعب مباراة لها في البطولة، فتقول مها: «أصعب مباراة كانت المباراة الـ 11 أمام بطلة أستراليا، التي كانت قد فازت عليها في لقاء الذهاب بهدف مقابل لا شيء، وفي المباراة الثانية (الإياب) سجلت 3 أهداف، وفازت بمجموع المباراتين على أقوى لاعبة بالمونديال في الشق الدفاعي».وعن دعم العائلة لها، أوضحت: «أنا محظوظة بأن والدي يمارس تلك الرياضة معي في المنزل، ويشجعني عليها، كما أن والدتي تدعمني عندما تأكدت أنها لا تؤثر في مسيرتي الدراسية، وأتنافس يومياً مع أصدقائي «عن بُعد» ومع شقيقي الأصغر».وعما إذا كانت تتابع كرة القدم في الإمارات على مستوى الأندية والمنتخب الأول، ذكرت: «أتابع المنتخب الأول أكثر شيء، ونحن نملك فريقاً قادراً على تجاوز مرحلة التصفيات الآسيوية المشتركة، والتأهل لكأس العالم 2022 ونهائيات آسيا 2023، لافتة إلى أن الإمارات بها الكثير من المواهب، ولديها اتحاد كرة قوي برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي يوفر كل الدعم والمساندة، وعلى اللاعبين والجهاز الفني أن يحددوا هدفهم فقط، وبالعزيمة سيحققوا ما يريدون لإسعاد الشارع الرياضي».وعن تخصصها في الدراسة وكيف توازن بين ممارستها للرياضة وبين التحصيل العلمي، تقول مها: «أنهيت دراستي بالعام الثاني في جامعة زايد، وسأتخصص اعتباراً من العام المقبل في مجال الذكاء الاصطناعي بإدارة الأعمال، لأخدم بلادي في هذا المجال المهم، ولا أجد أي صعوبة في التوفيق بين دراستي وممارستي لكرة القدم الإلكترونية، حيث إنني وبعد اللعب أتحول بمعنويات عالية للتحصيل العلمي، وفي بعض الأحيان أمارس كرة القدم الحقيقية، حتى أكون جاهزة للمشاركة على مستوى الجامعة، كما أنني ليس لديّ مانع من دراسة بعض العروض للانضمام لأحد فرق السيدات بالدولة والمشاركة في دوري الكرة النسائي وطموحي هو الانضمام لمنتخب الكرة النسائية وتمثيله في المحافل الدولية».وعما إذا كانت تتابع رحلة مسبار الأمل، أضافت: «بالتأكيد أتابعها بشغف مثلي مثل كل إماراتية تحب وطنها، وأشعر بفخر كبير لذلك، ولا أتعجب من تفوقنا الفضائي، لأن قيادتنا تبحث دائماً عن المركز الأول، وتعلمنا منها ذلك، ولا تعرف المستحيل، ورسالة هذا المسبار التي وصلت لي ويجب أن تصل إلى كل إنسان في الدولة أن المستحيل ليس إماراتياً، وأن الدولة تنفق الغالي والثمين للاستثمار في أبنائها، وأننا محظوظون بدعم القيادة لأبنائها ومنحهم كل فرص التميز والإبداع في المجالات كافة».

مشاركة :